أثار، ، إعلان منسوب لبلدية بن فريحة التابعة لدائرة قديل بولاية وهران، تم تداوله ونشره على صفحات الفايسبوك، جاء فيه اشتراط رئيس مجلسها البلدي إرفاق ملف التسجيل في عملية ختان الأطفال التي تنظمها البلدية بمناسبة شهر رمضان، ببطاقة الناخب، حالة من السخط في صفوف مواطنين حتى من خارج ولاية وهران، جسدتها عموما تعليقات تباينت بين التصديق والتنبؤ بسيناريوهات جديدة للتلاعب بأسماء ناخبين وهوياتهم، وبين طاعنين في صحة المنشور ومستنكرين لنوايا ومقاصد “المروجين لهكذا أباطيل”.
وكان هذا الإعلان المؤرخ في 14ـ05ـ2019، منشورا على صفحة تمتلك عددا كبيرا من المشتركين من داخل وخارج الوطن، يحتوي وثائق الملف المطلوب من المواطنين الراغبين في التسجيل لعملية ختان أطفالهم كل من شهادة ميلاد الابن المعني، نسخة من بطاقة التعريف، وفي الأخير طلب إرفاقه ببطاقة الناخب، كما يظهر في الختام توقيع وختم “المير”، الأمر الذي تفاعل معه الكثير ممن دخلوا الصفحة بالاستهجان والتذكير بسيناريو ملفات السكن الترقوي الإيجاري التي حاولت أطراف استغلالها في وهران لصالح العهدة الخامسة قبل إجهاضها، قبل أن يقوم صاحب المنشور بسحبه، ساعات قليلة بعد ذلك.
وفي تصريح صحفي لرئيس بلدية بن فريحة لتقديم توضيحات عن أمر المنشور، فقد نفى هذا الأخير ذلك، مؤكدا أن الإعلان تم التصرف فيه، وخضع للتزوير من جهة مجهولة، ما اعتبره تلفيقا مورس ضده وضد البلدية، في محاولة من الواقفين خلفه إثارة الفوضى والبلبلة في هذا التوقيت بالذات الذي تعرف فيه البلاد أوضاعا خاصة، موضحا أن البلدية كانت قد أصدرت فعلا إعلانا عن تنظيمها لعملية ختان لصالح الأطفال، لكن المنشور المزيف كان قد قام صاحبه بحجب عبارة تصريح أبوي، ووضع بدله بطاقة الناخب.
