تنشر النهار وثائق حصرية من النوع الثقيل، تكشف فضائح فساد لصاحب أزمة الزيت والسكر اسعد ربراب. وجاء في الوثائق أن نفوذ ربراب بدأ خلال العشرية السوداء، أين تمكن من السيطرة على الإدارة عبر صهره رئيس الحكومة آنذاك « رضا مالك » الذي زوج إبنه لإبنت ربراب، حيث نتج عن هذه المصاهرة مصالح ضخمة حققها ربراب بشكل سريع خلال سنوات الإرهاب. وحسب ما ورد في الملف، فإن ربراب تحصل على الأموال بسرعة ومبالغ ضخمة عبر حرق مصانعه التي تمت مساء الخميس أو وقت الفطور في رمضان على غرار، مصنعي الأربعاء وسطيف وقت المغرب ومخازن سامحة بسعيد حمدين، مساء الخميس، حيث حققت له شركات التأمين ثروات طائلة. وكشفت الوثائق أن اسعد ربراب يبيع الزجاج المصنوع في الجزائر إلى مصنعه في ايطاليا بسعر رخيص ليقوم ببيعه بسعر السوق الحقيقي ليضع الأموال الصعبة هناك .
ويمكنكم تحميل الملف على الرابط التالي :
المصدر النهاراونلاين