أدخل قرار اتخذه الوزير الأول في بداية شهر جويلية يوليو الرعب في قلوب رجال أعمال معروفين وأعضاء من الوجوه البارزة في البرلمان ، حيث فهم بعضهم أن ساعة الحساب تقترب .
رفض الوزير الأول مقابلة رجل أعمال من الوزن الثقيل ، ومنعه من دخول ديوان الوزير الأول طيلة أسبوع كامل، القرار الذي اتخذه الوزير الأول ، فهم منه القائمون على ديوان الوزارة الأولى ان الأمور لم تعد أبدا كما كانت في السابق عندما كان بعض الرجال الأعمال ضيوفا يوميين في مكاتب وزراء، وقال مصدر مطلع إن رجل الأعمال الذي رفض الوزير الأول استقباله تم تحويل ملف خاص به إلى التحقيق ويتعلق بالاستحواذ على عقار صناعي في مدينة وهران ، والتأخر في تسديد قروض حصل عليها.
و قد منع الوزير الأول عبد المجيد تبون مجموعة من الأشخاص من بينهم أعضاء في البرلمان ورجال أعمال و شخصيات عامة معروفة منهم من دخول قصر الحكومة، إلا بعد الحصول على موعد مسبق، وقال مصدر مطلع إن القرار تم إبلاغه للمصلحة الامنية القائمة على تامين قصر الحكومة في بداية شهر جويلية، وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن وزيرا سابقا شمله قرار المنع بالإضافة إلى عدد من اعضاء البرلمان المنتمين لحزب جبهة التحرير، و صاحب شركة لتركيب السيارات .
موقع الجزائرية للأخبار