أعلنت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير « صافاكس » رسميا على موقعها عن تاريخ الطبعة العشرين للصالون الدولي للسيارات، والمقرر تنظيمها رسميا من 7 إلى 16 سبتمبر القادم، وهذا بعد طلب تقدمت به جمعية وكلاء السيارات المعتمدين بتأجيل الصالون الذي ينظم كل عام في شهر مارس، بسبب الندرة الكبيرة في السيارات الجديدة وضبابية تاريخ توزيع رخص الاستيراد لسنة 2017 والذي ربطته وزارة التجارة بجاهزية المشاريع الصناعية للوكلاء.
ويشهد سوق المركبات الجديدة أزمة حقيقية زاد من حدتها إعلان وكلاء السيارات عن الأسعار الجديدة لسنة 2017 والتي شهدت زيادات تراوحت ما بين 05 و20 مليونا، نتيجة رفع الرسم على القيمة المضافة.
كما أعلن أغلب الوكلاء أن مشاريعهم في تركيب السيارات ستنطلق فعليا بعد شهر جوان القادم وهذا ما سيؤخر توزيع رخص الاستيراد التي ستتقلص هذا العام إلى حدود 55 ألف سيارة، ما سيعمق من ندرة السيارات خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وستبدأ الأزمة في الانفراج حسب المختصين بعد دخول أزيد من 15 مصنعا لتركيب السيارات حيز الخدمة، أين ستنتج الجزائر في حدود سنة 2019 أزيد من 500 ألف سيارة جزائرية وهذا ما سيؤهلها لتكون أول قطب لصناعة السيارات في إفريقيا.