أعلنت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، أن الدخول المدرسي شهد وضعا استثنائيا في بعض المدراس نتيجة تأخير التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة إلى أكتوبر المقبل بسبب عدم جاهزية المؤسسات التربوية في العديد من الأحياء السكنية الجديدة.
واعترفت بن غبريط بوجود اكتظاظ في الأقسام الابتدائية وكذا الثانوية والمتوسط، وأرجعت هذا الاكتظاظ إلى عملية الترحيل التي شهدتها عاصمة البلاد منذ جوان 2014. وقالت الوزيرة علي هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى العاصمة رفقة والي الجزائر عبد القادر زوخ إن الوزارة ستتدارك الوضع.
وأردفت أن الوزارة لا تتحمل مسؤولية تماطل بعض المقاولين في إنجاز المؤسسات التربوية خصوصا في الأحياء الجديدة حيث تم تسجيل 40 تلميذا في كل قسم، خصوصا في المؤسسات التربوية الموزعة في غرب العاصمة ولكن سيتم تسليم المؤسسات التعليمية قيد الإنجاز في الآجال المحددة.
وأعلنت بن غبريط في الندوة الصحفية بفندق المطار بالعاصمة عن اللجوء إلى القوائم الاحتياطية لسد العجز في التأطير وتمكين التلاميذ من مزاولة الدراسة بشكل عادي، موضحة أن هيئتها ستسمح استثناء بتوظيف من حصلوا على علامة 10 في الامتحان الكتابي، رغم الإخفاق في الامتحان الشفهي. وكشفت الوزيرة عن تسجيل نتائج جد ضعيفة في مسابقة الترقية الخاصة بمناصب مديري المؤسسات التعليمية التي جرت يوم 22 أوت الماضي.
وبخصوص شريط الفيديو الذي تم تداوله عبر شبكة التواصل الاجتماعي، الذي يظهر أستاذة تتحدث مع تلاميذها داخل القسم حول مكانة اللغة العربية، أكدت بن غبريط أن » السلفي » أمر غير مقبول معلنة عن فتح تحقيق مستعجل في القضية وإحالة الملف على لجنة التحقيق.
أما بشأن منع تلميذات من دخول إحدى الثانويات بحي السبالة بالعاصمة بسبب عدم ارتدائهن الحجاب، فقالت إنها « لم تصلها معلومات مؤكدة وإن هذا الأمر مرفوض تماما وفي حال حدث سيتم معاقبة المتسبيبن في ذلك ».
وأضافت أنه لا يوجد منشور وزاري يمنع طالبات غير محجبات أو غيرهن من دخول المدارس الجزائرية.