أكد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس خلال التجمع الذي نظمه بولاية تيزي وزو، السبت، أن دعاة مقاطعة التشريعيات المقبلة، يعولون على تأجيج الشارع أو انقلاب العسكر ضد النظام، رغم أن تحالف الظروف الراهنة من أزمة اقتصادية واضطرابات أمنية، سترمي بالوطن إلى الهاوية إذا ما تمت تغذيتها من الداخل، مراهنا على تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية، كحل مستعجل لمواجهة مرحلة انهيار عهد البترول.
محذرا مما اسماه بجيل المناضلين الالكترونيين، الذين اعتبرهم الخطر المحدق على وحدة الوطن، مؤكدا أن مغازلة السكان بالاستثمار في القضية الأمازيغية والمتاجرة السياسية بها قد ولىّ، والمهمة اليوم تلقى على عاتق الأكاديميين لاستكمال مسيرة النضال السياسي لأجلها…
وعلى الصعيد الدولي أكد « بن يونس » أن استقالة « الأسد » أو القضاء عليه لن يكون الحل لأزمة سوريا، إذ سبقها العراق وليبيا إلى ذلك.