رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، في زيارة للمسجد الأعظم بالجزائر العاصمة للوقوف شخصيا على مدى تقدم الأشغال به، كما أشرف على تدشين المقر الجديد للزاوية البلقايدية الكائنة بتقصراين ببلدية بئر خادم.
ووصل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى مقر الزاوية، أين التقى القائمين عليها من مشايخ وطلبة يتقدمهم شيخها سيدي محمد بلقايد.
وشهد مسار تنقل الرئيس من مقر إقامته، حضورا مكثفا لأعوان الشرطة لتأمين الموكب الرئاسي والمواقع التي سيتفقدها خلال الزيارة.
كما عرف المدخل الرئيسي للزاوية البلقايدية بتقصراين ببلدية بئر خادم، توفدا كبيرا من قبل مريدي الزاوية والعديد من المواطنين الذين اصطفوا على أرصفة الطريق لاستقبال الرئيس، فيما عمل أعوان من الشرطة والأمن الرئاسي على تأمين المكان.
وكان الوزراء قد وصلوا تباعا إلى الزاوية البلقايدية بتقصراين ببئر خادم، قبيل وصول رئيس الجمهورية لتدشينها.
ووصل كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، ووزير السكن والعمران عبد الوحيد تمار.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ قد وصلا قبل ذلك إلى مقر الزاوية.
وتضم الزاوية التي شيدت على مساحة تقدر بـ 5 هكتارات، مدرسة قرآنية تستقبل 300 طالب إضافة إلى مكتبة تتربع على 1200 م2.
ويشمل المشروع أيضا مركز للتكوين المهني مما سيسمح للطلبة من الحصول، إضافة على شهادات في التربية الإسلامية، شهادات تمكنهم من ممارسة نشاط آخر في حالة اختيارهم لمهنة غير مهنة الإمام.
وستحتضن زاوية تيقصراين بالعاصمة هذه السنة “الدروس المحمدية”، التي تنظم كل شهر رمضان بمقر الزاوية البلقايدية بسيدي معروف بالتعاون مع ولاية وهران.
وتأتي زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر العاصمة بعد الخرجة التي قام بها في 9 أفريل الماضي، وخصصها لتدشين مسجد كتشاوة ببلدية القصبة وتدشين توسعة خط الميترو الرابط بين ساحة الشهداء وبلدية جسر قسنطينة.
