شهدت بلدية أولاد تبان جنوب ولاية سطيف، الأربعاء، حادثة مؤلمة تم خلالها العثور على جثة عروس، مخنوقة بقطعة خمار داخل دورة مياه المنزل.
المتوفية تبلغ من العمر 24 سنة كانت تحضر نفسها لحفل زفافها المرتقب بعد يومين، وحسب المقربين من عائلة العروس، فقد أعدت لوازم العرس رفقة عائلتها، ولم تظهر عليها أي تصرفات خارجة عن المألوف بدليل أنها تولّت بنفسها إرسال الدعوات لأهلها وصديقاتها، لكن المفاجأة حدثت أمس الثلاثاء، عندما اختلت بنفسها في دورة المياه التي دخلتها وخرجت منها جثة هامدة، حيث تم العثور عليها مخنوقة بخمارها الذي كان مربوطا بحافة النافذة. ولحد الساعة تبقى الحادثة غامضة وسط صدمة أهلها وأهل العريس القاطن بولاية سطيف، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني، والذي تم على إثره إحالة الجثة على مصلحة التشريح.