مادة اللغة العربية للسنة الثالثة 3 متوسط الجيل الثاني : مذكرة تحضير درس :
تحضير نص ولي التلميذة السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الآفات الإجتماعية ص 17 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب :
أحمد رضا حوحو: ولد يوم 15 ديسمبر 1910 بقرية سيدي عقبة ببسكرة. يعتبر من رواد الكلمة الشجاعة التي كانت تغتال من طرف المستعمر الفرنسي آنذاك لكونها دعوة إلى ثورة الشعب ويقظة الجماهير. وقد عُرِف عن حوحو الجرأة والصراحة والدعوة إلى التمسك بالشخصية الوطنية في الوقت الذي عمل فيه المستعمر على فرض اللغة الفرنسية على الساحة الجزائرية.
أسئلة الفهم:
1. ما هو السُّلوكُ الّذي يميل إليه هذا الرَّجُل حين يبتعد عن شرب الخمر؟
2. اُذكُرِ العوامل الّتي تدفعه إلى العودة لمعاقرة الخمر؟
3. بَيْنَ البكاء وتأنيب الضّمير صراع نفسيّ عنيف اعتاد عليه الرّجل. ما سبب ذلك؟
4. حوريّة رمزٌ للإشعاع العلميّ. وضّح تأثيره على اجتناب الآفات.
شرح المفردات:
يهَذِي: يتكلّمُ بكلامٍ غير مفهوم.
غارَتَها: هُجومها.
إغراءُ: إغواء.
الفكرة العامة :
الأفكار الاساسية :
المغزى العام من النص :
النص:
في هذا النّصّ تحليل لمنشإ الآفات الاجتماعية وتأكيدٌ لمبدإ التّنافي بينها وبين العِلم.
المنزل؛ ففَرِحَ وأخَذَ يَهذِي بِخَليطٍ مِن كَلِماتِ الشُّكرِ والحَمدِ
وانصَرَفَ يتأرجَحُ في مِشيَتِهِ.
استمَرَّ الرَّجُلُ على هذه الحالة جاعِاً مِن نفسِه ميدانًا لمعركة
عنيفةٍ بين عوامل الخيْرِ والشّرّ؛ فتَشُنُّ تارةً جُيوشُ الخير غارَتَها
يقودُها حُبُّ هذه البُنَيَّة، فتنتصرُ ويكُفُّ الرّجُلُ عن تناوُلِ الخمر
أيّامًا يقضيها سعيدًا بابنته راضيًا عن نفسِهِ، ثمّ تُعيدُ جيوشُ الشّرّ
غارتَها؛ يُناصِرُها جُرثومُ الخَمْرِ المُتَمَكِّنِ مِن نفسِهِ، ويُشَجِّعُها رفقةُ
السّوءِ مِن رُوَّادِ الحاناتِ وعُشَّاقِ الرَّحيقِ، فيَعودُ إلى السُّكرِ، ويَعودُ
إلى البُكاءِ والنَّحيبِ، ويعودُ ضميرُهُ إلى التّأنيبِ، وكُلُّ ذلك مِن أجلِ
ابنَتِهِ التي يُحِبُّها إلى حَدِّ العِبادة، ويَسُوؤُهُ أن تنتَسِبَ إلى والِدٍ سِكِّيرٍ
قَذِرٍ، إنَّهُ يُريدُ أن يُقْلِعَ عن رذيلة السُّكْرِ؛ لا خَوْفًا مِنَ الّلِ، ولا حَياءً
مِنَ المُجتمَعِ، ولكِنْ مِن أجلِ هذه البُنَيَّة؛ لأنّ ذلك يَحُطُّ مِن كَرامَتِها
ويُنقِصُ مِن قيمتها، وهو يُريدها كامِلةً لا تَشوبُها شائبةُ نقصٍ.
تركتُ المدرسة في نهاية السّنة الدّراسيّة، وتركتُ السِّكِّيرَ في
صِراعهِ العنيفِ مع نفسه، وإنّي لا أدري إذا ما تغلَّبَ جانِبُ الفضيلة
الذي تَحميهِ ابنتُهُ حوريّة بما تُشِعُّهُ مِن أنوارِها في دُنياهُ المُظلِمةِ، أو
تغلَّبَ جانِبُ الرّذيلةِ الذي تُناصِرُهُ شَهوَةُ النَّفْسِ وإغراءُ رفقةِ السّوءِ.
]أحمد رضا حوحو. نماذج بشريّة. ص 69 [
أُقَوِّمُ مكتسباتي
– أوجد العلاقة بين مضمون نصّك المقروء (وليّ التّلميذة) ونصّك المسموع (السّكّير والملاك)، ماذا تلاحظ؟
أتذوّق نصّ
– أعِدْ قراءة النّصّ لتُعالج الأسئلة الموالية:
1. ما نوع النّصّ؟
2. يغلب على القصّة السّردُ والوصف. هل ترى في هذا النّصّ غيرهما؟
3. حدّد عبارات تدُلُّ على الشّرح والتفسير.
4. لاحِظ الفقرة الأخيرة، واستخرجْ منوال الأسلوب فيها.
5. أنشِئْ عبارة على المنوال: «تركتُ … في …، وإنّي لا أدري إذا ما … أو … .»
6. ما هي الصّورة البيانيّة في قول الكاتب:
– جيوش الخير … وجيوش الشّرّ.
– جاعِ لامِن نفسه ميدانًا لمعركة عنيفة.
7. ما هو المحسّن البديعيّ في قوله: «يريدها كاملة لا تشوبها شائبة نقص .»
أُوَظِّفُ تعلّماتي
– صُغ الخاتمة الّتي تخيّلتها لوليّ التّلميذة، مكتفيًا بسردٍ قليل، ومركّزًا على الوصف الدّاخليّ، والشّرح والتّعليل.