أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال هدى إيمان فرعون اليوم الأربعاء ببومرداس بأنه سيتم تسوية كل حالات المستفيدين من التشغيل في إطار عقود ما قبل التشغيل بمؤسستي بريد واتصالات الجزائر قبل نهاية سنة 2015.
وأكدت الوزيرة في تصريح ل/وأج على هامش زيارة التفقد و المعاينة عبر بلديات الولاية لعدد من المنشآت التابعة لقطاعها بأن هناك عدد كبير من المشغلين في الإطار المذكور لم تسو وضعيتهم منذ مدة ولكن يتم حاليا تسوية الوضعية من خلال دراسة حالة بحالة لكل الملفات المعنية والعملية ستنتهي نهاية 2015.
وأضافت في نفس الإطار بأن القطاع وقع مؤخرا إتفاقية مع وزارة العمل بغرض تشجيع الشباب على خلق مؤسسات مصغرة في إطار البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وسيتكفل القطاع بتكوينهم.
كما أفادت من جهة أخرى السيدة فرعون بأن مؤسسة اتصالات الجزائر ستنتهي نهاية 2016 من إنجاز مشروع تغطية كافة مناطق الوطن بالألياف البصرية وهو المشروع الذي سيفتح المجال لتحسين بشكل كبير عملية التغطية بالهاتف الثابت و شبكة الأنترنت لكل مناطق الوطن.
من جهة ثانية أعلنت الوزيرة بأنه سيتم في إطار عمليات تحسين نسبة تغطية كل مناطق الولاية في أقرب الآجال بمراكز و مكاتب للبريد إعادة تأهيل وإنجاز عدد من المكاتب وتكثيف تواجدها دون ذكر عددها خاصة بالمناطق النائية والمعزولة وذات الكثافة السكانية العالية.
كما تم إقرار من خلال هذه الزيارة إعادة تأهيل و تهيئة مبنى تاريخي يقع بوسط مدينة دلس تابع لبريد الجزائر وتحويله إلى مركز للتكوين لفائدة إطارات القطاع بالتعاون مع قطاع التكوين المهني.
وفيما تعلق بتغطية كل مناطق الولاية بما فيها المعزولة بشبكة الهاتف النقال ذكرت فرعون بأن المتعاملين في المجال وعدوها بأنه سيتم قبل نهاية 2015 التغطية بشكل تام لكل تراب الولاية بالجيل الثاني والثالث وبالجيل الرابع بالنسبة للمناطق المعزولة والوعرة عبر الولاية.
وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال تدعو إلى تقديم أفضل خدمة للمواطن
أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، هدى إيمان فرعون على أهمية معرفة نسبة ومدى رضى المواطن من الخدمات التي يقدمها قطاعها وعدم الاكتفاء بالبيانات والأرقام النظرية فقط.
واعتبرت الوزيرة، خلال إستماعها لعرض مفصل حول قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال محليا في مستهل زيارتها للولاية بأن »تحسين نسبة رضى المواطن من الخدمات المقدمة هي المؤشر الأهم الذي يجب السهر على تحديده ومعرفته بدقة لقياس مدى نجاعة وتطور القطاع ».
ولتحقيق هذا المبتغى أمرت الوزيرة القائمين على القطاع محليا بخلق في أقرب الآجال خلايا للإستماع لإنشغالات وآراء المواطنين وتطوير تلك الموجودة منها وفتح أبواب مختلف مصالح القطاع لإستقبال المواطنين والزبائن على وجه الخصوص والتواجد الفعلي في الميدان للإطلاع على وضعية القطاع كما هي بغرض التوصل لمعرفة وتحديد مدى رضي المواطنين من الخدمات المقدمة لهم .
كما شددت الوزيرة على أهمية ربط المؤسسات التربوية بالهاتف الثابت وبشبكة الانترنت قائلة إنه « ليس من المعقول أن تبقى مؤسسة تربوية عبر الولاية من دون ربط بالهاتف الثابت وغير مزودة بالانترنت مهما كانت الصعوبات وبعدها عن مراكز الهاتف والتجمعات السكانية « .
المصدر: الإذاعة الجزائرية + واج