من المرتقب أن يعلن الوزير الأول الجديد احمد أويحي تشكيلته الحكومية الجديدة في غضون الساعات القادمة ، وذلك بتعديل جزئي يخص بعض الوزرات استجابة لطلب رجال الاعمال الذين انزعجوا من قرارات الوزراء الحاليين المشرفين على القطاعات الاقتصادية.
وحاول الوزير الاول السابق عبد المجيد تبون الحد من نزيف إحتياطي الصرف الذي نزل إلى حوالي 80 مليار دولار، إلا أن ارادة اصحاب المال كانت غير ذلك وتمكنت من الاطاحة به.
يشار إلى أن أويحي مساره السياسي في دواليب السلطة سنة 1975 حيص شغل كسكرتير بوزارة الشؤون الخارجية، ثم مستشار بسفارة الجزائر بأبيدجان في مرحلة ما بين 1981 إلى 1984، ثم في البعثة الدائمة للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة من 1984 إلى 1989، كنائب ممثل لدى مجلس الأمن وعاد للخارجية كمستشار للوزير سنة 1989 وتدرج في مختلف المسؤوليات مدير الدراسات الافريقية من 1990 الى 1991 وعين سبتمبر 1992 سفير بمالي و بعد سنة وزير منتدب للتعاون والشؤون المغاربية لدى وزير الشؤون الخارجية، ثم مدير الديوان برئاسة الجمهورية في فيفري 1994 وتولى رئاسة اول حكومة في عهد الرئيس اليامين زروال في ديسمبر 1995 وعاد للحكومة مجددا في جوان 1997 واثر تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحكومة اشتغل وزير للعدل من ديسمبر 1999 الى غاية 2001 وخلال هذه الفترة وصل اويحيى الى منصب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي وعين في جوان 2020 رئيسا للحكومة وخلفه بعذ ذلك عبد العزيز بلخادم في ماي 2006 وعاد لرئاسة الحكومة في جوان 2008 خلفا لبلخادم.
وتولى أويحي رئاسة الحكومة اخر مرة في اواخر 2012 قبل ان يخلفه في ذلك عبد المالك سلال في بداية 2013
كما تولى اويحيى بتكليف من بوتفليقة من موقعه كوزير دولة مدير لديوان رئاسة الجمهورية ادارة المشاورات السياسية حول مشروع تعديل الدستور الذي تم في فيفري 2016
<
p style= »text-align: right; »>aljazairalyoum.com.