مصالح الأمن وفور تلقيها خبر مقتل أستاذ العلوم القانونية بجامعة خميس مليانة « قروي سرحان »، فتحت تحقيقات معمقة مستعملة التكنولوجيا المتطورة وتمكنت في ظرف وجيز من تحديد أحد المشتبه بهم قبل ان يعترف بشريكه في الجريمة ويتعلق الامر بالتوأم « ح .أ » و « ح .م » اللذان يبلغان من العمر 23 سنة وهما طالبان جامعيان يدرس أحدهما بالمركز الجامعي بتيبازة فيما يدرس الثاني بجامعة العفرون .
مصادرنا قالت إن المشتبه بهما ليسا من طلبة الأستاذ الضحية مثلما أشارت إليه مختلف الوسائط الاجتماعية ومصادر إعلامية، مما يستبعد فرضية الغش هي التي كانت سبب الجريمة التي لا تزال مصالح الأمن تحقق مع الموقوفين لمعرفة السبب الحقيقي لإقدامهما على استدراجه بالهاتف من الجزائر العاصمة إلى مسرح الجريمة بحي 122 مسكن غرب مدينة تيبازة وقتله بواسطة ألة حادة وخنجر وإلقاء جثته غير بعيد عن مقر إقامتهما .
وينتظر أن يتم تقديم التوأم صباح اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة بعد استكمال الإجراءات القانونية من قبل مصالح الأمن.
