وفيما سبق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، بمجرد الإعلان عن دورة بكالوريا استثنائية للمقصين بسبب التأخر، التأكيد على أن التسجيلات الجامعية بالنسبة للطلبة الجدد ستكون في مواعيدها المحددة سابقا، إلا أن تصريح المفتش العام لوزارة التربية، الأحد، نجادي مسقم بخصوص تاريخ الإعلان عن نتائج البكالوريا، والذي سيكون موحدا بالنسبة للدورتين مع نهاية جويلية وبداية شهر أوت، سيضع وزارة التعليم العالي في ورطة، خاصة أن الرزنامة التي تم تحديدها سابقا تنطلق فيها التسجيلات الأولية من 15 حتى 17 جويلية، وهو التاريخ الذي يتزامن مع اجتياز البكالوريا الاستثنائية والمحددة من 13 حتى 18 من نفس الشهر، كما أن مرحلة تأكيد التسجيلات الأولية من 18 حتى 19 جويلية تتزامن هي الأخرى مع نهاية الامتحانات وبداية التصحيح، كما أن مرحلة معالجة الرغبات كانت من 20 حتى 27 جويلية، وإعلان التوجيهات يوم 28 جويلية، وهي التواريخ التي ستسبق حتى تاريخ الإعلان عن النتائج المقرر مع بداية شهر أوت ما يستوجب من الوزارة إعادة النظر كليا في هذه الرزمانة.
وفي السياق، أكد نائب العميد المكلف بالبيداغوجيا بجامعة الجزائر 2 رشيد كوراد على أن الجامعة لم تتلق إلى حد الساعة أي مراسلة رسمية من قبل الوزارة بخصوص تغيير رزنامة التسجيلات الأولية بالنسبة للطلبة الجدد الناجحين في البكالوريا، مضيفا بأن قرار تنظيم دورة ثانية للمقصين في البكالوريا اتخذ فجأة، وهو ما جعل الرزنامة التي حددتها الوزارة تحسبا للدخول الجامعي غير قابلة للتطبيق.