ستشرع وزارة السكن بداية من منتصف شهر أكتوبر الجاري في توزيع أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية في صيغتي الترقوي العمومي وعدل، على أن تستمر عملية التوزيع إلى غاية نهاية السنة.
وكشف مصدر مطلع في تصريح لـ”الشروق” على هامش الأبواب المفتوحة في إطار الاحتفال باليوم العالمي والعربي للسكن، أن وزارة السكن تسابق الزمن عن طريق الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل والشركة الوطنية للترقية العقارية، من اجل استكمال أشغال التهيئة الخارجية وربط الأحياء السكنية الجديدة بكافة الشبكات على غرار الكهرباء والماء وشبكات الصرف الصحي، فضلا عن الشروع في تزفيت الطرقات، حيث من المرتقب أن تشرع ذات المصالح في عملية توزيع واسعة للسكنات بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، بداية من الصنف الثاني لشهر أكتوبر وتمتد العملية إلى غاية نهاية شهر ديسمبر المقبل، ليصل عدد السكنات الجديدة المسلمة في النصف الثاني من السنة الجارية 12 ألف وحدة سكنية ضمن الصيغتين.
وأضاف ذات المتحدث، أن كل المرافق العامة تم الانتهاء منها على غرار المجمعات المدرسية والمحلات التجارية، تنفيذا لتعليمات الوزير التي دعت إلى ضرورة توفير كافة المنشآت قبل توزيع السكنات على أصحابها.
وحسب ذات المصدر، فإن وزارة السكن وضعت رزنامة لتوزيع السكنات بشكل تدريجي من خلال التنسيق بين مؤسسة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله ووكالة عدل والشركة والوطنية للترقية العقارية، من أجل الإسراع في إتمام أشغال التهيئة العقارية وتذليل كافة العراقيل والعقبات التي تواجه مختلف الورشات.
ونظمت وزارة السكن، الإثنين، أبوابا مفتوحة على مستوى كافة ولايات الوطن، بهدف التعريف بمختلف الصيغ السكنية المتاحة وعرض سيرورة المشاريع السكنية، فضلا عن تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على المرفق العام من خلال المساهمة في الاعتناء به وصيانته.
من جهته، أفاد مدير السكن لولاية الجزائر في تصريح للصحافة، أن هذه التظاهرة التي تتكرر كل يوم اثنين من أول أسبوع لشهر اكتوبر فرصة لتقديم كافة التوضيحات للمواطنين بخصوص مشاريع السكن، فضلا عن تحسيسهم بضرورة الاهتمام بالمرفق العام والحفاظ عليه.