- « مازلت في الجزائر ولم أهرب وكيف يحكون عني وأنا حي أرزق؟ »
- هدّد توفيق زعيبط، مخترع دواء « رحمة ربي »، الذي أثار الكثير من اللغط والجدل قبل أن ينتهي الأمر بسحبه من الأسواق، بمقاضاة قناة « العربية » في المحاكم الدولية – حسبما أكده للشروق » أمس-، وذلك في حال إساءة برنامج « مهمة خاصة » له أو لاختراعه، ضمن الحلقة المقرر بثها الليلة على « العربية » في حدود الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت الجزائر.
وكشف « زعيبط » في مع اتصال « الشروق »، أنه تفاجأ مثله مثل عديد المشاهدين ببث ومضة إشهاريـة تعلن تخصيص برنـامج « مهمة خـاصة » لحلقة كـاملة عـن اختراعه « رحمة ربي » من دون أن يتصل به أي من معدي الحلقة، ما أثار شكه بأن البرنامج سيتبنى وجهة نظر واحدة، خاصة وأن الومضة كشفت لقاءها عميد الأطباء الجزائريين، بينما صاحب « العرس » -كما قال- لم يكلف معد ومقدم الحلقة (أحمد حرز الله) بتوجيه الدعوة له!!.
وصّعد توفيق زعيبط من لغة وعيده قائلا: « في حال ثبت أن البرنامج يريد تسويق « اختراعي » على أنه شعوذة صدقوني لن أسكت.. لن نسبق الأحداث وبث الحلقة سيكون هو الفيصل.. إنما أي إساءة مباشرة أو غير مباشرة في حقي سألجأ للمحاكم الدولية ». قبل أن يضيف ساخرا: « يحكون عني وأنا أتفرج.. هذا غير مقبول »؟؟.
وكشف محّدث « الشروق » بأن مكتبه في دبي راسل قناة « العربية » للاستفسار عن أمر البرنامج: « راسلت القناة وقمت بإخطارها بأني تفاجأت بتصوير حلقة كاملة عن اختراع يخصني، وأنه كان الأجدر بمحطة كبيرة مثلها أن تأخذ المعلومة من المصدر، خاصة وأني كنت على أتم الاستعداد للتعاون معهم من خلال مكتبي في دبي.. فأنا مازلتُ حيا أرزق وطرفا مهما في القضية ومازلت في الجزائر ولم أهرب !!! ».
واستطرد توفيق قائلا: « لو كانت النية غير مبيتة للإساءة لي لكانوا اتصلوا بالمعني الأول بهذا الدواء، أو على الأقل بمكاتبي في العاصمة، قسنطينة، وهران أو دبي.. تقبلت الهجوم والحملات « المنظمة » ضدي حين كان الأمر داخل حدود الوطن.. لكن خارج الحدود الأمر هنا سيتحوّل إلى قضية وسيبلغ أروقة المحاكم الدولية ».