Contenus de la page
Toggleالوسيلة متفجّراتٌ محمولة في طائراتٍ دون طيار
داعش خططت لضرب مواقع جزائرية عشية الاحتفال بعيد النصر!

وقالت القناة نقلا عن مصادر خاصة، إن سبعة عناصر ضمن الجماعات الإرهابية، تدرّبت على قيادة طائرات بأنظمة التدريب والمماحكات، مشيرة إلى أنه يجري الإعداد لاستعمال طائراتٍ دون طيار محمّلة بمتفجِّرات لضرب أهداف حيوية وإستراتيجية، دون أن تتحدّث القناة عن كيفية حصول إرهابييْ « داعش » عليها؟!
وأكدت القناة الليبية أن عددا كبيرا من الإرهابيين النازحين من سوريا والعراق نحو ليبيا، يملكون جوازات مزوّرة مكنت من خداع المصالح الأمنية والجمركية. وقد تطابقت تلك المعلومات مع تصريحات مجموعةٍ من المقبوض عليهم بعد مواجهات بن قردان أكدوا خلالها دخول التراب التونسي بجوازات سفرٍ مزوّرة.
وكشف تقرير القناة الليبية أن عدد الإرهابيين الذين حاولوا السيطرة على بن قردان بلغ عددهم 450 عنصر عادوا من عدة دول نحو المنطقة ومناطق مجاورة للشروع في مخطط نقل الحرب إلى جنوبيْ تونس والجزائر، موضحة أن معلوماتٍ موثقة تفيد بتمركز عدد من المسلحين بالجبال الليبية المقابلة للتراب الجزائري كما شق هؤلاء نفقا أرضيا بين غدامس الليبية ومنطقة مكاس الجزائرية خُصِّص لتخزين الأسلحة والمتفجرات، بهدف الإعداد لمهاجمة نقاطٍ في الحدود الجزائرية المغلَقة وفتحها لـ »متطوّعين » قادمين من الصحراء الليبية.
وكشفت قضية استرجاع ستّ منظومات صواريخ ستينغر، ليلة أول أمس، بعد القضاء على ثلاثة إرهابيين بقمار ولاية وادي سوف المتاخمة للحدود التونسية عن جدّية التهديدات بالنظر لخطورة هذا النوع من الصواريخ التي مكّنت « المجاهدين الأفغان »، من حسم الحرب في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي السابق، ومن سهولة استهداف الطائرات العمودية والأهداف الجوية.
وكانت الجزائر كثَّفت منذ أسابيع تواجدَها العسكري على الحدود مع ليبيا بناءً على معلوماتٍ أفادت بمحاولة تسلُّل عناصر إرهابية بعد الضربات الجوية التي استهدفت أماكن تواجد عناصر داعش بصبراتة.