نفى خير الدين زطشي رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم تدخّله في صلاحيات الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، وضبط قائمة اللاعبين تحديدا.
جاء ذلك على هامش اجتماع خير الدين زطشي بِرؤساء الأندية بِالمركز الفني الوطني لسيدي موسى، الإثنين الماضي. حيث طلب محمد زرواطي رئيس نادي شبيبة الساورة من زطشي تفسير استدعاء ألكاراز 6 لاعبين من نادي البارادو للمنتخب الوطني المحلي، الذي يستعد لِمواجهة نظيره الليبي، بِرسم تصفيات بطولة إفريقيا 2018 لهذه الفئة. عِلما أن مدرسة البارادو الكروية أطلقها زطشي منتصف التسعينيات.
وردّ زطشي قائلا إن ضبط قائمة اللاعبين قرار بِيد لوكاس ألكاراز، وأنه لا يتدخّل في صلاحيات الجهاز الفني لـ « الخضر » والمنتخب الوطني المحلي. وأضاف رئيس الفاف أن التقني الإسباني يُقيم بِأرض الوطن ويُتابع مجريات البطولة وكأس الجمهورية، وبِالتالي ينتقي اللاعبين الأفضل للنخبة الوطنية.
وفضلا عن الرجل الأوّل في فريق الساورة، اشتكت أندية غرب البلاد عدم استدعاء لاعبي المنطقة لِتعزيز صفوف المنتخب الوطني المحلي، مع الإشارة إلى أن ألكاراز وجّه الدعوة لـ 29 لاعبا لِمواجهتَي ليبيا، كلهم من الوسط والشرق.
وينبغي على خير الدين زطشي أن يتحرّك بِقوّة حتى لا يتكرّر طرح مثل هذا النوع من الأسئلة « المقلقة »، وتحييدا لِكل ما من شأنه نشر الجهوية هذه الآفة الإجتماعية المقيتة، وتوريث المناصب والوظائف الذي يرفع منسوب الإحتقان ويُفضي إلى ما لا يُحمد عقباه.