كشف الرئيس المدير العام للشركة موبيليس محمد حبيب في تصريح حصري ل »البلاد »أن عدد مشتركي المتعامل العمومي للهاتف النقال تجاوزوا ال 17.6 مليون مشترك كما اوضح ان رقم اعمال شركة موبيليس تجاوز بكثير ال 103 مليار دينار .
وتاتي الارقام التي حققتها الشركة العمومية ايام فقط بعد ترأس محمد حبيب شركة موبيليس التي لم تتوقف عن التطور منذ اربع سنوات لتتجاوز كل التوقعات بعد اعلان مسؤوليها الاول العمل حاليا على بلوغ عتبة ال 18 مليون .
الا ان بعض الملاحظين ارجعوا الارتفاع الكبير لارقام موبيليس ونفس الامر ينطبق على اوريدو الى الانهيار المستمر لشركة جيزي التي ما تزال أرقامها في تراجع مستمر، سواء من حيث عدد الزبائن الذي فقدت فيه الشركة ما يتجاوز 2 مليون مشترك او الارقام الاخرى مثل رقم الاعمال الذي لم يعرف اي انتعاش مما يؤكد فرضية الهجرة الجماعية لمشتركي جيزي نحو شبكة موبيليس وشبكة اوريدو ، و تتواصل مشاكل شركة جيزي بعد ان عرفت عدة نكسات سابقة وشبهات بدايتها كانت من مالكها الميلياردير نجيب ساويرس الذي اضطرّه تحايله الضريبي إلى بيع الشركة للحكومة الجزائرية بموجب حقّ الشفعة قبل أن يظهر باكيا على الأطلال عبر الفضائيات المصرية مؤخّرا ويتّهم الجزائر بتبديد حلمه في الدفع بشركة (أوراسكوم) لمقارعة أكبر شركات الاتّصالات في العالم.
من جانب آخر تتربّص شبهات التطبيع مع إسرائيل بداعي التطبيع التجاري ووفي الاخير دعوات إلى مقاطعة كلّ خدمات أوراسكوم بسبب معلومات تؤكّد العلاقة (الحميمية) بين ميخائيل فريدمان، مالك شركة « فيمبلكوم المسيرة لجيزي والتي تملك 49 بالمئة من أسهمها » مع كبار قادة اسرائيل .
وشن ناشطون جزائريون على مواقع التواصل حملة لمقاطعة خدمات شركة « جازي » للاتصالات، التي باتت في قفص الاتهام بسبب مزاعم حول تحويلها أموالاً لتمويل وزارة الإسكان الإسرائيلية عن طريق دعم شركة « فامبلكوم » الروسية على اعتبار أن مالك الشركة، ميخائيل فريدمان، التي تملك 49 بالمائة من أسهم « جازي »، يهودي يدعم حكومة تل أبيب. وعلاوة على ذلك ، نلاحظ أيضا انخفاض تدريجي في عدد الموظفين جيزي في الجزائر . بين عامي 2013 و 2015 ، حيث انتقل عدد موظفيها من 4040 موظف إلى 3669 موظف ، أي سجلت انخفاض ب ما يقرب 400 مناصب شغل في غضون سنتين.