في »خرجة » لم يُقدم عليها حتى ملك الراي الشاب خالد، الحائز على الجنسية المغربية، صنّف مُغني الراي الشاب رضا الطالياني، المُقيم في فرنسا، لقاء الصدفة الذي جمعه بملك المغرب محمد السادس والتقاط صورة تذكارية مع « جلالته »، من أجمل ما حصل له في ليلة القدر!!
شر « الطالياني »، الذي أثارت قضية هتافه بـ »الصحراء مغربية » سنة 2007م جدلا واسعا، قبل أن يسارع لاحقا بتكذيب ذلك، صورة له مع الملك محمد السادس على صفحته الخاصة على « فايسبوك » قائلا: « في ذكرى ليلة القدر، هدية من عند الرحمان ملاقاة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، نعم التواضع أحبكم في الله ».
واعتبر « الطالياني »، صاحب أغنية « جوزيفين »، في منشور لاحق أن لقاءه بملك « المخزن » هو « عواشر مباركة لكل من أحبني أو كرهني.. جلالة الملك نصره الله ليلة القدر خير من ألف شهر »؟.
وأشعلت الصور، التي نشرها رضا الطالياني على جدار حسابه الرسمي على « فايسبوك »، مئات التعاليق المرحبة بصورته مع ملك المغرب والناقمة عليه في ذات الوقت، حيث ولأول مرة، اختلف المغاربة حول ملكهم، فكتب أحدهم: « عاش الشعب الفقير اللي ما خاذش حقو في هاذ لبلاد ما نحبو حتى يعطيني حقي في الثروة تاع بلادي بزاف هو وعائلته عايشين الفخامة واحنا نتعذبو في بلادنا ».
فيما قال آخر: « أنزل لأرض الواقع وشوف شعب ديالك شنو خاصو.. بركا من التصاور »، ليتهكم معلق آخر بتوجيه كلامه لرضا الطالياني قائلا: « كون هاداك اللي راك فارح معاه أحد الخلفاء الراشدين أو أحد المبشرين بالجنة ». وسخر آخر قائلا: « يا البابور يا مونامور خرّجني من لاميزير هاو تصوّر مع مصدر لاميزير شخصيا ».الشروق
