فيمالا يزال الغموض يكتنف تاريخ بث الموسم 12 مـنبرنامج « ستار أكاديمي »، فـجّرت إحدى المواهب الجزائرية المتقدمة لتصفيات المسابقة،فضيحة من العيار الثقيل، بتأكيدها أن إدارة البرنامج طلبت منه تغيير ديانته الإسلامية إلى المسيحية كشرط قيد لقبوله، ليتخطى بذلك البرنامج المثير للجدل كل الخطوط الحمراء؟؟.
وفي التفاصيل التي تحوز عليها « الشروق »، فإن إحدى المواهب الفتية التي تقدمت إلى « كاستينغ » البرنامج ويدعى « رياض »، راسل إحدى الصفحات المعروفة بتتبعها لنجوم الجزائر وبرامج الهواة على « فايسبوك »، وتواصل مع أحد أعضائها كاشفا بأنه شارك في « كاستينغ » البرنامج، حيث تم قبوله إلى مرحلة لبنان، إلا أنهم فرضوا عـليه -حسبما صرّح- بأن يغيّر اسمه ويقوم بتمثيل المسيحية فـي الأكاديمية لأجل تشويه صورة الجزائر والإسلام معا!!. مع العلم، أن الشاب الذي قام بنشر صورته من موقع « الكاستينغ » عبر حسابه الخاص على « تويتر »، لفت إلى أن سيناريو سهيلة سوف يتكرر هذا العام، لكن من دون أن يقدم استفسارات أخرى؟؟. ليصنع « ستار أكاديمي » بذلك، ومع كل موسم جديد منه، الجدل، إذ وعلى مدار 11 موسما، أطلق البرنامج نجوما جزائرية كثيرة، آخرهم سهيلة بن لشهب التي حققت للبرنامج شهرة منقطعة النظير بحادثة سقوطها في الأكاديمية.. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هو سيناريو جـديد مـن إدارة الأكاديمية لضمان مشاهـدة أكثر وإثارة أكـبر للبرنامج، خاصة في ظل منافسة برامج « أراب أيدول » و »إكس فاكثر » و »ذيفويس »؟؟.
في مقابل ذلك، تكشف آخر المعلومات المُسّربة من كواليس « ستار أكاديمي »، أنه لا يوجد حتى الآن أي خبر يفيد بوجود عقد مع قناتي « CBC » أو »LBC » لعرض البرنامج، ليكتنف بذلك الغموض مصير هذا الموسم.
تجدر الإشارة إلى أن الموسم الأخير من « ستار أكاديمي »، شهد مشاركة كلا من سهيلة بن لشهب وأنيس بورحلة من الجزائر، فيما سجلت النجمة كنزة مرسلي مشاركتها في النسخة العاشرة، كما شاركت الشقيقتين سلمى وريم غزالي وأمل بوشوشة وأحمد باحمد في ذات البرنامج.
