كشف عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح للرئاسيات المقبلة، عبد العزيز بوتفليقة، أن عدد التوقيعات التي تم جمعها فاق كل التصورات.
وخلال لقاء جمعه بمدراء الحملة الانتخابية الولائيين، بفندق الرياض بسيدي فرج، قال سلال إن عددها تجاوزها تلك التي تم جمعها خلال رئاسيات 2014″، مضيفا أنه “لم يتم إرغام أي أحد على التوقيع لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة”.
وأوضح مدير الحملة الانتخابية، لبوتفليقة أنه بخلاف ما يتم تداوله حول رفض الشعب الجزائري للعهدة الخامسة، فإن بوتفليقة يحظى بشعبية واسعة، وكثير من الدعم من طرف محبيه في جميع ولايات الوطن.
ودعا سلال، المديرين الولائيين للحملة إلى “معاملة منافسي الرئيس في رئاسيات 18 أفريل باحترام، لعكس أخلاق بوتفليقة على الواقع”.
وأوضح في هذا الشأن بأن “تعامل المدراء الولائيين مع المنافسين ضرورة قصوى لكي يكونوا في مستوى وسلوك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، مشيرا إلى أن “المدراء حاملين مهمة ثقيلة في ظل رغبة أغلبية الشعب للاستمرارية في درب التنمية والتطور”.
وطالب المتحدث “ممثلي الرئيس على مستوى الولايات، بعدم الانزلاق والانصياع وراء جدل لا يخدم البلد، خاصة وأن الجزائر تعيش ظروفا دقيقة وحتمية”.
وأكد بأن “جميع من وراء بوتفليقة متفائلون بالمدراء الولائيين لكونهم في المستوى المطلوب لتأدية الواجب خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات المزمع إجراؤها في 18 أفريل”.
ونوّه مدير الحملة الذي تم تجديد الثقة فيه للمرة الثانية، بالانجازات التي حققها رئيس جمهورية طيلة فترة حكمه، مشددا بأن “بوتفليقة صان البلد وعمل بجد من أجل تقويتها بين الدول، في ظل دفاعه الدائم على الهوية الوطنية وتعزيز حقوق المرأة، مع تحقيقه السلم والمصالحة الوطنية”.
واستشهد سلال بيان السياسة العامة للحكومة الذي سيعرض الاثنين القادم على البرلمان بالقول أن “الأرقام تبين أن ما تحقق بين 2014 و2018 أكبر مما تحقق في الفترة التي سبقتها”
وأكد يقول أن “الندوة الوطنية التي جاءت في إعلان ترشح الرئيس بوتفليقة “ستكون مفتوحة لجميع أطراف ومكونات المجتمع الجزائري دون استثناء”، مضيفا بقوله: “الإصلاحات أصبحت حتمية فلا يمكننا البقاء في المستوى الذي نحن فيه”.
