أكدت مصادر متطابقة أن وزارة الدفاع تخطط لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع السيارات رباعية الدفع في تيارت لتبلغ طاقته الانتاجية مايقارب 40 ألف سيارة في عام 2018 ، حيث تعمل وزارة الدفاع الوطني على رفع الطاقة الإنتاجية لمصنع السيارات رباعية الدفع من أجل توسيع عمليات تصدير السيارات رباعية الدفع ذات الاستعمال العسكري للدول الإفريقية والعربية، إضافة إلى فتح الباب أمام بيع السيارات رباعية الدفع للشركات الجزائرية العمومية ذات الطابع الاقتصادي والإدارات العمومية والمواطنين العاديين. وتشير المصادر ذاتها إلى أن وزارة الدفاع ستعمل على رفع طاقة المصنع الانتاجية لكي يكون قادرا على الإنتاج ومنافسة شركات السيارات رباعية الدفع التي تبيع ما بين 10 و15 ألف سيارة كل سنة للشركات الجزائرية النفطية والشركات العمومية ذات الطابع الاقتصادي وباقي الشركات والإدارات العمومية بالإضافة إلى المواطنين، حيث تسعى الوزارة لاكتساح السوق الجزائرية عبر السيارة الألمانية رباعية الدفع مرسيدس G-Class 2016 التي تعد سيارة مثالية للطرق الوعرة وأثبتت التجارب الأولية للسيارة في ألمانيا أنها قادرة على منافسة تويوتا ستيشن الرهيبة التي تعد إلى حد الآن الأفضل ضمن سيارات الدفع الرباعي المتداولة في العالم. وتستفيد وزارة الدفاع الوطني من ارتفاع سعر تويوتا ستيشن..
سيارة مرسيدس التي تصنع في الجزائر في اطار المشروع الإماراتي الألماني الجزائري G-Class حصلت على تصنيف الجودة من قبل الشركة المصنعة لسيارات مرسيدس كما أنها تتمتع بمواصفات وكفاءة استهلاك الوقود حتى 17 بالمائة، مع إضافة المحرك V8 سعة 4 لتر بشاحنين “توربينيين” بقوة 416 حصانا و610 نيوتن. متر في فئة G500 ومن ضمن مزايا السيارة الأخرى نسخة AMG Edition 63 الحصرية ونسخة G 500 4×4 ، حيث تمكنت الجزائر بالتعاون مع مجموعة توازن الاماراتية المتمثلة في فرعها الجزائري من الانتهاء من إنتاج أول سيارة مصفحة مضادة للرصاص والألغام والتى أطلق عليها اسم “نمر” في أحد النجاحات الجديدة التي ستضاف لسجل إنجازات الدولتين الشقيقتين.