اهتزّت، دقائق قبل موعد إفطار اليوم الثالث من رمضان،البلديات الجنوبية لولاية باتنة، على وقع جريمة قتل شنعاءراح ضحيتها شاب يدعى «ب.أ» من مواليد 1988 على يدصديقته البالغة من العمر 22 سنة وذلك بوسط مدينة بريكة،وبالتحديد مقابل مقر مركز البريد القديم، حيث أن الشابة التيتنحدر من بلدية ڤجال ولاية سطيف، كانت قد استعملتخنجرا في جريمتها، أين نشبت ملاسنات كلامية بين الطرفينانتهت بتشابك بالأيدي داخل سيارة من نوع «أكسنت» التيكانت مركونة أمام محل قصابة، قبل أن يتطور الأمر إلى إقدامالمعنية على توجيه طعنة واحدة على مستوى القلب كانت كافيةلسقوط الضحية جثة هامدة في عين المكان، وفي هذه الأثناء تنقّلت الجانية نحو مقر الشرطة المتواجد على بعدأمتار من مسرح الجريمة للتبليغ عن الحادثة من دون علمها بأن الأمر تطور إلى الوفاة، أين صرحت لرجالالشرطة بأنها طعنت الشاب بخنجر دفاعا عن نفسها بعدما اعتدى عليها، قبل أن ينتشر خبر وفاة الشاب، ليتمتوقيف المعنية ووجهت لها تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصّد، في الوقت الذي تم نقل جثة الشاب المُنحدر منمشتى «أولاد دراجي» بلدية عزيل عبد القادر إلى مصلحة الحفظ بمستشفى «محمد بوضياف». وحسب المعطياتالأولية، فإن السيارة مسروقة وبها وثائق مزوّرة، كما تم أيضا العثور على أسلحة بيضاء داخلها على غرار الخناجروالسيوف، كما أن هناك حديث يُرجّح احتمالية تورط الجانية في قضية السرقة والتزوير، من جهة أخرى رجّحتالمصادر ذاتها فرضية قيام الضحية بضرب الجانية في عديد المرات، إضافة إلى رفضه الزواج منها بعدما فرّت هاربةمن بيت أهلها بسبب مشاكل عائلية وهو ما ساهم في تطور الخلافات، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقاتالمُباشرة في القضية، أين تتواجد جثة الشاب بالمشرحة على مستوى المستشفى الجامعي بباتنة بأمر من وكيلالجمهورية بغية معرفة الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة.