A lire aussi
أكسب عملاق الحديد والصلب « مركب الحجار أو أرسيلور ميطال سابقا » ولاية عنابة شهرة كبيرة اقتصاديا، لكنها في الحقيقة لها شهرة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى وهي عاصمة السياحة بامتياز وطنيا وحتى عالميا، لو أحسن استغلال مقوماتها وما تزخر به وانتبهت إليه الدولة خاصة في ظل انهيار الريع النفطي.
كيف لا وهي التي تنام على شواطئ ساحرة خلابة تنال شهرة عالمية للأسف منسية على غرار خليج شطايبي، ثاني أكبر خلجان العالم بعد خليج « ريو دي جانيرو » في البرازيل بأمريكا اللاتينية.. هذه الشواطئ التي توجد بها جزر وكهوف جميلة غريبة، بالإضافة إلى تماثيل صخرية منقوشة بدقة وأشجار وارفة.. ويؤكد بعض من التقتهم « الشروق اليومي »، أن سكان المنطقة خلال حضورهم زفاف الأقارب أو زيارة بعضهم البعض يتنقلون بين الجزيرة الساحرة بالقوارب الخاصة.
شواطئ شطايبي التي بها ثاني أجمل خلجان العالم التي تغنّى بها الشاعر العراقي ذو النون الأطرقجي حيث قال: « شطايبي شطر في السيف الذهبي » من جنتك ينمو في أعماق شجر، حيث كان يقصد الشاعر أن شطايبي من أروع الشواطئ في الجزائر لكنها في حاجة إلى برامج تنموية تنهض بالمنطقة ككل على طول السنة، لأنها بحق في حاجة إلى الدولة، خاصة أن البلدية الساحلية المعنية بإمكانها خلق الثروة في ظل انهيار أسعار النفط المتواصل، فالسياح والمصطافون والسكان يشتكون من نقص وسائل النقل والمياه الصالحة للشرب والانقطاعات المتكررة للكهرباء، وغيرها من المشاكل التي من الممكن القضاء عليها حتى ولو تراجعت المداخيل.