زمن البترول انتهى ،نحن مطالبون بصناعة السيارات في الجزائر لتجاوز الأزمة ،لدينا أحسن الشركاء وهم رونو ومرسيدس دايملر ..من يريد السياسة ،فليمارسها في الأحزاب أما من يبحث عن المشاكل فأبواب المحاكم مفتوحة ،هذا ما أكده وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب خلال لقاء توقيع اتفاقية بين المفوضية العامة للبنوك والشركة الوطنية للسيارات الصناعية « أسنفيي » في رسالة صريحة لمنتقدي مشاريع الرئيس
.
وزير الصناعة أكد أن الإتفاقية التي ستمول مشاريع الشركة بالشراكة مع البنك الوطني الجزائري كلفت 9200 مليار سنتيم ،كما أعلن عن حل مشاكل الجمركة لقطع الغيار على مستوى الموانئ وهو المشكل الذي كثيرا ما تسبب في أرق الصناعيين في حين كشف رئيس أسنفيي عن مشاريع طموحة.
من جهته عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين والذي حضر مراسيم توقيع الإتفاقية أعلن أن أسنفيي والتي أنفقت الحكومة عليها لحد الساعة 2 مليار دولار ،شهدت اليوم ميلادا جديدا
هذا وتضغط الحكومة على وزارة الصناعة والمناجم بأجندة عمل مكثفة في جدول زمني صغير في مقدمتها إعادة بعث منجم غار جبيلات وتطوير مشاريع السيارات والحديد والأسمدة والمناجم.. فقد باتت الصناعة الأمل الوحيد بعد انخفاض سعر البترول.
