قضت، في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء جنايات سكيكدة، بإدانة جماعة أشرار خطيرة تقودها طالبة بكالوريا بثانوية النهضة للبنات ببلدية سكيكدة تدعى « ز.و » بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، ونفس الحكم ولكن غيابيا بالنسبة للمتهمين « ي.ص » 30 سنة، و »ي.س » 34 سنة، و10 سنوات حضوريا لعشيقها « س.ع » 22 سنة، وذلك بعد متابعتهم بجناية تكوين جماعة أشرار بغرض ارتكاب جناية، وجناية السرقة بتوافر ظرف الليل والتعدد والكسر واستعمال مركبة ذات محرك
.
وبرأت المحكمة متهمين اثنين من جناية المشاركة في السرقة بتوافر ظرف الليل والتعدد والكسر واستعمال مركبة ذات محرك، وهي السرقة التي طالت مسكن عمها الذي يشتغل مديرا بمجمع سوناطراك، الضحية « ز.و » 60 سنة، الواقع بحي الإخوة خالدي ببلدية سكيكدة، حيث استولت العصابة على مبلغ مالي لعمها يقدر بحوالي 47 مليون سنتيم، ومجوهرات زوجته التي تشتغل كأستاذة ثانوية، الضحية « ب.خ » 55 سنة وقدرت القيمة الاجمالية للحلي بحوالي مليار و300 مليون سنتيم.
وتعود حيثيات القضية إلى 28 افريل لسنة 2012، حينما توجه الضحية إلى بلدية أمجاز الدشيش لحضور جنازة والده، حيث اغتنمت الطالبة الفرصة واتصلت بعشيقها « س.ع » هاتفيا، وأجرت معه 27 مكالمة وأخبرته بأن منزل عمها لا يوجد فيه أي أحد، وطلبت منه إحضار مفاتيح المنزل التي سلمتها له سابقا، حيث استجاب لطلبها وحضر على الفور، ودلته على مكان وجود مصوغات زوجة عمه والأموال، حيث فتح الباب واستولى على المصوغات والأموال وغادر المكان تاركا أبواب الشقة مفتوحة، وسلم لعشيقته 5 ملايين، ولم ترض به، وأخبرته بأن المبلغ ضئيل ولن يكفيها لإزالة الوشم الموجود على كتفها، وبعد أخذ ورد قبلت بالمبلغ ثم انصرفت.
وخلال جلسة المحاكمة، صرح المتهم « س.ع » انه قام بالسرقة لوحده، وصرح ان المتهمة « ز.و » كانت تربطه بها علاقة غرامية، وسبق لها قبل السرقة بشهر وأن سلمته 4 مفاتيح خاصة بمنزل عمها.
