شهدت ولاية إليزي، الجمعة، حادثة مناخية نادرة الحدوث، إذ ضربت عاصفة ثلجية منطقة التاسيلي ناجر، وفي عز الصيف.
ضربت عاصفة ثلجية، منطقة أفرا بولاية إليزي، ما أثار دهشة السكان الذين لم يعهدوا تساقط الثلوج، في فصل الشتاء، فما بالك بموسم الحر.
وسارع العديد منهم لالتقاط صور للحادثة المناخية النادرة، التي كانت محل استغرابهم، لاسيما أن العديد من السكان المحليين، لم يسبق له مشاهدة الثلوج، إلا على شاشات التلفزيون.
وكانت منطقة جبال موغل بولاية بشار، وتحديدا على الحدود الجزائرية المغربية، قد شهدت هي الأخرى، حدوث ظاهرة مماثلة، إذ تساقطت الثلوج على المنطقة الصحراوية، وكانت حادثة نادرة كانت محل اهتمام إعلامي دولي، وإن كانت من ناحية الغرابة أقل درجة، مما حدث بإليزي، فسقوط الثلوج ببشار كان في شتاء العام الماضي، أما بإليزي فقد كان في شهر جوان.
من جهة ثانية، صاحبت العاصفة الثلجية بإليزي، سيول جارفة تسبب في خسائر مادية، بينها فقدان نحو 50 رأسا من الغنم، بعد ما جرفتها السيول.
كما تسببت السيول السبت في انحراف حافلة، على طريق جانت ـ تين ألكوم. وسجل فيضان عدة وديان، على غرار وادي اميهرو، وتين الكوم، وتاست، فيما عرفت أودية مناطق برج الحواس وجانت فيضانات أقل أهمية، وتكون الاضطرابات الجوية الحادة، قد استمرت إلى غاية مساء السبت ، مثلما تنبأت به نشرية لمصلحة الأرصاد الجوية. وينتظر أن تباشر الجهات المعنية، إحصاء دقيقا لمجمل الخسائر.