« لا محول.. لا طريق سيار » هي اللافتة التي حملها الجمعة سكان بلديات أيت رزين وبوجليل وإغيل علي وتازمالت واستقبلوا بها الوزير طلعي خلال تدشينه للمقطع الأول من الطريق السريع الذي يربط بجاية بالطريق السيار انطلاقا من العجيبة بالبويرة وصولا الى أقبو على مسافة 42 كلم، رغم النقائص المسجلة، حيث احتج في هذا السياق سكان البلديات المذكورة بتشكيل جدار بشري وسط الطريق، مانعين بذلك تدشين هذا المقطع إلى غاية تقديم الضمانات اللازمة فيما يخص عدم انجاز المحول الذي يربط بلدياتهم بالطريق السريع وهي المنشأة الفنية التي نجدها قد برمجت على الورق بمنطقة أفتيس، لكن الواقع غير ذلك يقول أحد المحتجين، الأمر الذي لم يتقبله سكان المناطق المذكورة، كونهم سيضطرون فصاعدا للذهاب نحو البويرة أو أقبو لمسافة لا تقل عن 30 كلم من أجل الالتحاق بالطريق السريع.
حيث أضاف أحد جاية في هذا الصدد أن عشرات الهكتارات من أراضيهم قد التهمها هذا المشروع من دون أن يستفيدوا منه، بسبب غياب المحول الذي سيسمح لهم بالولوج إلى الطريق السريع بكل سهولة.
وقد طمأن الوزير سكان البلديات المذكورة وطلب من المعنيين بضرورة الإسراع في تجسيد مطلب المحتجين حتى لا تظل هذه البلديات معزولة، كما أصر على ضرورة الإسراع في تجسيد باقي المشروع انطلاقا من أقبو وصولا إلى ميناء بجاية على مسافة 58 كلم في أسرع وقت ممكن، خاصة أن كل العقبات قد تم إزالتها في عهد الوالي السابق للولاية.