وتعد هذه المنشأة السياحية على مساحة 20 ألف متر مربع و ذات 14 طابقا ثمرة استثمار خاص بقيمة 8 مليار د.ج و تم بناؤها 
بمحاذاة البحر بشرق سكيكدة.
وتضم 243 غرفة 5 منها من نوع « سويت » و أخرى « سويت رئاسية » بالإضافة إلى عديد المطاعم من بينها مطعم مفتوح على مدار ال24 ساعة و قاعة لاحتضان الاجتماعات مجهزة بتقنية بث المحاضرات عن بعد.
وصرح السيد غول الذي كان برفقة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو بأن هذا الاستثمار من شأنه أن « يعطي دفعا قويا للنشاط السياحي بهذه الولاية الساحلية ذات القدرات الهامة ». كما أنه قد « يحفز مستثمرين آخرين على المبادرة بمشاريع مماثلة. »
وأشار الوزير في هذا السياق إلى أن ال34 مشروعا لبناء فنادق الجاري إنجازها حاليا بولاية سكيكدة و على الرغم من أنها ستمكن من إضافة 5 آلاف سرير جديد إلى ال2000 المتوفرة حاليا تبقى غير كافية بالنظر إلى الطابع السياحي المحض لهذه المنطقة من الساحل الجزائري الخلاب.
ومن جهتها دعت السيدة طاغابو إلى تهيئة فضاءات ملائمة بالفنادق لعرض وتثمين منتجات الصناعة التقليدية المحلية و كذا وضع تجهيزات تبرز مهارة الجزائريين في مجال الأثاث و الديكور.
وألح السيد غول من جهة أخرى على أهمية الاستغلال « الفعال و الذكي » للموارد الطبيعية للبلاد لجعل السياحة أحد عوامل التنمية الاقتصادية و مصدر دخل خارج المحروقات.
كما دعا أيضا إلى تسهيل و تبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار السياحي من طرف القطاع الخاص الذي لديه –كما قال– دورا يؤديه لترقية وجهة الجزائر.
وبعد أن عاين ورشة تهيئة حظيرة مائية تابعة لروايال توليب أكد الوزير كذلك على أن المنشآت ذات الطابع السياحي و بخاصة منها الفنادق و المطاعم سيتم تصنيفها على أساس نوعية الخدمة التي تقدم و ليس على أساس عدد الأسرة أو عدد الوجبات المقدمة.
وقد استهل السيد غول زيارته بتفقده ببلدية بني بشير مركز الصناعة التقليدية حيث استفسر حول مخطط التهيئة السياحية لولاية سكيكدة الذي تضمن على الخصوص 9 مناطق للتوسع السياحي تتربع على 2082 هكتار منها 570 جاهزة للتهيئة.
وعاين الوزير كذلك مشروع لبناء نزل (4 نجوم) وهو استثمار بادر إليه متعامل خاص و كذا ورشة قرية سياحية ببلدية فلفلة.
