فرعون تنهي مهام مديري مركز الطرود البريدية والحظيرة التكنولوجية لزرالدة

أنهت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام، هدى فرعون، مهام مدير المركز الوطني للطرود البريدية والمدير العام لحظيرة التكنولوجيا لزرالدة، وهذا عقب فضائح السرقة وسوء تسيير ارتكبت من قبل مسؤولين مباشرين عن هذه المراكز. وقالت هدى فرعون المسؤولة الأولى عن القطاع، إن قرار إنهاء مهام المدير العام لمركز الطرود البريدية جاء عقب آلاف الشكاوى التي تلقتها مصالح الأمن تفيد بتعرض ممتلكاتهم وطرودهم لسرقة على مستوى المركز، بالإضافة إلى أن قرار إنهاء مهام المسؤول الأول عن المركز جاء بسبب فضائح سوء التسيير والإهمال الذي تعاني منه إدارة المركز .وفي السياق ذاته، كشفت الوزيرة عن فتح تحقيقات داخلية على مستوى المركز وتحقيقات أخرى بالتعاون مع مصالح الأمن لكشف كافة المسؤولين المتورطين في عمليات السرقة التي تعرضت لها ممتلكات المواطنين، كما أنه يتم استدعاء كافة المسؤولين السابقين الذين مروا عن المركز. وكشفت مصادر مسؤولة من وزارة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، أن الوزيرة هدى فرعون قد وقعت أمس على وثيقة إنهاء مهام مدير الحظيرة الوطنية للتكنولوجيا بزرالدة، وهذا بعد الزيارة الفجائية التي قادتها إلى الحظيرة مطلع الأسبوع الجاري، والتي كشفت عن عدة فضائح لسوء التسيير بالمركز. كما أنهت أمس المسؤولة الأولى عن قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون، مهام قابض بريد براقي 1، بسبب التخلي عن المنصب، كما أنهت مهام نائب قابض بريد براقي 2، وهذا خلال الزيارة الفجائية التي قادتها للمركزين أمس، وهذا عقب تلقيها تقارير عن سوء التسيير وحالة اللاأمن بالمركزين، كما كشفت الوزيرة عن إنشاء مخابر البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لكافة المراكز والمؤسسات التابعة لقطاعها، وهذا من أجل تحديد النقاط السوداء والنقائص في القطاع، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لتسيير القطاع وفق ما تقتضيه التكنولوجيا العصرية الحالية. في سياق آخر، أعطت ذات المسؤولة تعليمات تقضي بتسريع وتيرة منح البطاقات المغناطسية لزبائن البريد وإنهاء مشكلة الأعطال التي تصيب هذه البطاقات وأجهزة الصرف الآلي، كما أمرت الوزيرة كافة مصالح البريد بتسريع وتيرة استخراج الصكوك البريدية خاصة فيما تعلق بفئة الطلبة، مؤكدة أن كافة الصكوك البريدية الخاصة بفئة الطلبة ستكون جاهزة مطلع شهر سبتمبر المقبل وقبل توزيع المنحة الجامعية الأولى. كما أمرت الوزيرة بضرورة إنهاء كافة الأعطاب والمشاكل التي تصيب شبكة الهاتف الثابت خاصة وأن عدد الأعطاب يوميا وصل إلى 40 ألف عطب من مجموع 2 مليون مشترك. كما دعت الوزيرة خلال زيارتها للمؤسسة الوطنية لإنتاج الكابلات إلى ضرورة رفع إنتاج المؤسسة من الألياف البصرية والتوجه نحو التصدير بعد تلبية الطلب الداخلي. كما أمرت الوزيرة بضرورة التسريع من وتيرة توزيع أجهزة الجيل الرابع للهاتف الثابت، مؤكدة أن نفاذ هذه الأجهزة على مستوى مراكز اتصالات الجزائر يعود بالأساس إلى الإقبال الكبير للمواطنين على أجهزة الاستقبال الجيل الرابع، مؤكدة أن الأجهزة تكون متوفرة في كافة مراكز اتصالات الجزائر بداية من الفاتح من سبتمبر المقبل. كما قررت الوزيرة إعادة إدخال الكتاب العموميين بمراكز البريد ابتداء من اليوم.