يحلو للاعب الدولي الجزائري عدلان قديورة استعمال ما جادت به التكنولوجيا، لاسيما الإبحار في مواقع التواصل الإجتماعي، مقارنة بِزملائه من « الخضر ».
وتنوّع ظهور عدلان قديورة في الآونة الأخيرة عبر الشبكة العنكبوتية بِشكل لافت، فمرّة أعلن عن اقتحامه مجال الإعلام، حيث أطلق مجلة إلكترونية، وعوّل على زميله المهاجم إسلام سليماني، لِمحاورته وجذب القرّاء. ثم راح يُروّج للقطاع السياحي، فزار الصحراء الجزائرية في عزّ الصيف! كما أبرز متعة التسوّق والتفسّح في النادي وعبر « الكورنيش »، على طريقة برجوازيي الدراما المصرية زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك. وهاهو الآن متوسط ميدان « الخضر » يُناضل بيئيا، على خطى « الإيكولوجي » البرازيلي « المغتال » تشيكو مانداس!، ويُحذّر من مخاطر التلوّث. كما جاء في أحدث تغريدة للاعب الدولي عدلان قديورة، عبر موقع « تويتر ».
فهل انتهى عدلان قديورة (32 سنة) كرويا، ويبحث عن دور أو وظيفة جديدة؟
للإشارة، فإن متوسط الميدان عدلان قديورة مازال لم يلعب أيّ لقاء مع فريقه ميدلسبروغ، في بطولة إنجلترا للقسم الثاني هذا الموسم. أمّا على مستوى « الخضر »، فإن الناخب الوطني الجديد رابح ماجر لم يُوجّه له الدعوة لِحضور مقابلتَي نيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وشارك عدلان قديورة مع المنتخب الوطني الجزائري في 40 مباراة دولية منذ عام 2010، وسجّل هدفَين. وخلالها حضر وقائع مونديال جنوب إفريقيا و »كان » 2013 و2017.