اهتزت صبيحة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، بلدية العيون 17 كلم شرق مقر عاصمة ولاية تيسمسيلت، على وقع جريمة قتل بشعة نفذها شاب يبلغ من العمر 27 سنة في حق عمته البالغة من العمر 46 عاما، باستعمال سكين بمنزلها العائلي وسط المدينة.
وفي التفاصيل، فإن القاتل أقدم على قتل عمته عبر تسديد عدة طعنات متتالية لها على مستوى البطن بواسطة سكين بمنزلها المتواجد بمدينة العيون، فكانت تلك الطعنات كافية لتحول جسدها إلى جثة هامدة تسبح في بركة من الدماء، وبالرغم من محاولة إنقاذها عن طريق نقلها إلى مستشفى ثنية الحد على عجل، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها إليه نظرا لخطورة إصابتها.
وذكرت المصادر التي أوردت الخبر، أن الفاعل يعاني من اضطرابات نفسية، كما انه لم يغادر مسرح الجريمة، الأمر الذي سهل عملية توقيفه في ظرف وجيز من قبل مصالح الأمن وفتح تحقيق معه حول ظروف وملابسات الجريمة التي تعد الثانية من نوعها في أقل من يومين بتيسمسيلت، بعد تلك التي نفذها كهل يبلغ من العمر 49 سنة في حق شقيقه صبيحة عيد الفطر بواسطة بندقية صيد بالقرب من مسجد القدس وسط مدينة برج بونعامة وهما الجريمتان اللتان أثارتا الرعب والخوف بين أهالي البلدتين، والحال أن التحقيقات مازالت متواصلة لمعرفة أسباب الجريمة ودوافع المتهم لارتكاب جرمه الشنيع في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وجه له طعنة بخنجر على مستوى القلب بسبب دين
يقتل شقيقه ليلة العيد ثم يبلغ الشرطة من داخل مسجد بمستغانم؟!
اهتزت مدينة مستغانم، ليلة عيد الفطر المبارك، على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها خمسيني، طعنه شقيقه الأكبر بخنجر على مستوى القلب مباشرة بعد الإفطار، فأرداه قتيلا.
تطور خلاف عائلي بين شقيقين يبلغان من العمر 56 و54 عاما بشأن مبلغ مالي يمثل دينا، إلى جريمة قتل بشعة، حيث باغت الأخ الأكبر البالغ من العمر 56 عاما شقيقه عند عتبة باب المنزل بطعنة خنجر، مباشرة بعد الإفطار، حيث كان جميع أفراد العائلة على طاولة الإفطار في آخر يوم من أيام رمضان، حيث ترك الجاني شقيقه يسبح في بركة من الدماء متأثرا بإصابته وانصرف إلى مسجد حي 800 مسكن صلى ركعات، وقام بعدها بإبلاغ مصالح الأمن عن جريمته. هذا، وذكرت مصادر محلية، أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الإنعاش بمستشفى مستغانم، مباشرة بعد صلاة الفجر في حدود الساعة الخامسة صباحا.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا قضائيا لمعرفة حيثيات الجريمة.
مقتل شاب بطلق ناري في ميلة
اهتزت، ليلة الإثنين، مدينة القرارم قوقة شمال ميلة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعى « ك.محمد » يبلغ من العمر 21 سنة مقيم بحي علي بوصبيع وسط مدينة القرارم قوقة.
الجريمة حسب مصادر « الشروق » ، وقعت تحديدا بمزرعة في منطقة واد ورزق التابعة لبلدية القرارم قوقة، أين تعرض الضحية لطلق ناري يرجح أنه من بندقية صيد ليصيب الشاب على مستوى الرأس توفي فورا في عين المكان، حيث تم نقله نحو العيادة المتعددة الخدمات لبلدية القرارم قوقة، ومن ثم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة، في انتظار عرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
عناصر الدرك الوطني وفور سماعها الخبر تنقلت إلى ساحة الجريمة وأوقفت 4 أشخاص مشتبه فيهم، وذلك بعد تقفي آثار الجريمة، حيث لايزالون يخضعون للتحقيق الأولي، فيما تبقى أسباب إقدام الجاني على فعلته مجهولة.
وقد تم تشييع جنازة الضحية عصر الثلاثاء بمقبرة بومزدن وسط ذهول وحيرة الكثير من أبناء المنطقة.
للإشارة فإن ولاية ميلة وخاصة الجهة الجنوبية والغربية تحولت خلال الأيام الأخيرة إلى بؤرة للإجرام، حيث سبق وأن شهدت مدينة تاجنانت جريمتي قتل في شهر رمضان المنقضي، كما وقعت بمدينة زغاية جريمة قتل أخرى، أول أمس، بسبب خلافات بين شابين.
بنّاء يقتل مساعده بخنشلة
اهتزت زوال الثلاثاء، مدينة انسيغة، شمال ولاية خنشلة، على وقع جريمة قتل، كان ضحيتها شاب في الـ38 سنة من العمر، تلقى ضربة على مستوى الرأس، وجهها له بناء في العقد الخامس من العمر، لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى مستشفى بن بلة، متأثرا نزيف حاد على مستوى الرأس، لتفتح مصالح الأمن الخارجي، بمدينة انسيغة، تحقيقا في القضية.
وكانت الجريمة قد وقعت بعد مناوشات كانت قد شبت بين الطرفين، داخل ورشة عمل في ثالث أيام العيد، على مستوى القطب العمراني الجديد، بسبب خلاف مالي أدى إلى شجار، وحاول الحاضرون من عمال وجيران إنهاءه في بداية الأمر. وقد أوقف الجاني المفترض، موازاة مع تحرك أعيان المنطقة لاحتواء الوضع وتجنب أي نعرات عروشية.