ستشرع وزارة التربية الوطنية، في توظيف المترشحين المرتبين في القوائم الاحتياطية في مسابقة توظيف الأساتذة بعنوان2016، والتي نظمت نهاية شهر أفريل الماضي، بعد 15 يوما من عدم التحاق الأساتذة الجدد بمناصبهم الجديدة أو في حال تنازلهم.
في حين تعتزم الوصاية التمسك بنظام « التعاقد » لسد الشغور طيلة الموسم الدراسي، لعدم ترك التلاميذ من دون أساتذة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ »الشروق »، أنه لا إدماج ولا نجاح للمترشحين المرتبين في القوائم الاحتياطية، في مسابقة التوظيف الوطنية، التي نظمتها الوزارة الوصية للالتحاق برتبة أستاذ بأحد الأطوار التعليمية الثلاثة، إلا في ثلاث حالات فقط، سواء عند عدم التحاق الأساتذة الجدد بمناصبهم الجديدة بعد 15 يوما من انقضاء فترة التكوين « الإلزامي البيداغوجي »، أو الوفاة أو لدى التنازل. مؤكدة بأنه يتم منحهم صفة « متربص » على أن يتم تسوية وضعياتهم المهنية في الآجال المحددة وطبقا لما ينص عليه القانون.
وأضافت المصادر أن وزارة التربية الوطنية، لن تستغني عن « نظام التعاقد » وسيبقى ساري المفعول، وسيتم اللجوء إليه لسد الشغور البيداغوجي طيلة الموسم الدراسي المقبل 2016/2017، خاصة في مواد اللغات الأجنبية، الفيزياء والعلوم الطبيعية.
ومعلوم، أن عدد المترشحين الذين سجلوا إلكترونيا لمسابقة توظيف الأساتذة، قد قارب مليون مترشح على المستوى الوطني، فيما تم تسجيل نجاح 148689 مترشح في « الاختبار الكتابي »، في حين انتقاء 28 ألف ناجح فقط أصحاب المعدلات الجيدة والممتازة، وفقا للمناصب المالية المفتوحة، وهو ما أدى إلى وضع الناجحين بمعدلات متوسطة تراوحت بين 10 و12 على 20 في القوائم الاحتياطية رغم حصولهم على معدل النجاح، والذين تم إخضاعهم لتكوين « تحضيري » لمدة 15 يوما.
فيما كانت الوصاية قد قررت تنظيم جميع المسابقات الخارجية على أساس الاختبار الكتابي إضافة إلى مقابلة شفهية وإلغاء العمل بنظام « دراسة الملفات » كلية.