توقّف الناخب الوطني لوكاس ألكاراز عن الإبحار في شبكات التواصل الإجتماعي، والتغريد في موقع « تويتر » تحديدا.
وأثّرت خسارة المنتخب الوطني في مناسبتَين مطلع الشهر الحالي ضد زامبيا، وخروجه من سباق مونديال روسيا 2018، فضلا عن تردّد أنباء تنحية لوكاس ألكاراز، سلبا في إحجام التقني الإسباني عن ارتياد مواقع التواصل الإجتماعي.
وارتسمت في مخيال أنصار « الخضر » صورة « قاتمة » عن الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، لا تخرج عن إطار أن المدرب السابق لِفريق غرناطة الإسباني يهوى التقاط الصور بينها « السيلفي »، ويعشق الأسفار، و »يتسلّى » بِالتغريد في مواقع التواصل الإجتماعي، كما يميل إلى التنظير الكروي. مقابل « فقر » تكتيكي مدقع، دفع ثمنه « محاربو الصحراء » وحتى المنتخب الوطني المحلي.
ورغم أنه بدأ مبكّرا الإشتغال في منصب مدرب، وبِالضبط منتصف التسعينيات، إلّا أن التقني الأندلسي لوكاس ألكاراز (51 سنة) لم يُسجّل نتائج كبيرة تُذكر، ومازال يبحث عن تتويج يُزيّن به رفوف خزانته الفارغة.
<
p style= »text-align: right; »>وبِإستثناء انتداب الفاف – نسخة محمد روراوة – التقني وحيد خليلوزيتش صيف 2011، مازال المنتخب الوطني أشبه بِمركز تكوين مهني يُوجّه إليه التلاميذ المتسرّبون من المدرسة، من طينة « بؤساء فيكتور هيغو » (فرنسا) و »بطّالي » بلجيكا و »مشرّدي » أوروبا الشرقية ودول البلقان، رغم أن الفاف تنعم ببحبوبة مالية يُحسد عليها.