شنت زعيمة حزب العمال من البويرة هجوما لاذعا ضد الأمين العام لحزب الأفلان جمال ولد عباس، معتبرة تصريحاته حول أحقية الأفلان في الحكم باعتباره حزبا حرر البلاد بمثابة مصادرة للتاريخ واغتصاب رمز من رموز الدولة.
قائلة إن الأمين العام للأفلان « تملكه الجنون » وأن حزبه الذي يملك أغلبية مزيفة حسبها يريد أن يفرض مراجعة خطيرة لتاريخ وكفاح الشعب الجزائري، مضيفة أن جبهة التحرير لم تكن تريد حكم الجزائر وإنما تحريرها، وهي انتهت في 62، متهمة الأفلان الحالي بالسير في سياسة تتنافى كليا وأهداف الثورة التحريرية وكذا سن قوانين تعاكس سياسة الرئيس في حد ذاته، وتدمر المكتسبات.