يتواجد لاعب الخضر ومتوسط ميدان نادي أندرلخت سفيان هني في جاهزية بدنية عالية أدهشت الناخب الوطني ألكاراز الذي تفاجأ بمردود اللاعب خلال المباراة التطبيقية، فهني الذي لعب عددا كبيرا جدا من المباريات خلال الموسم الحالي إضافة إلى معنوياته العالية بعد أن نال عدة ألقاب شخصية وكذلك لقب الدوري البلجيكي أبان عن قدرات كبيرة جدا في اللقاء التطبيقي ما جعله يخطف مكانة أساسية في التشكيلة التي سيعتمد عليها ألكاراز في لقاء غينيا وحتى مستقبلا سيكون ورقة ثابتة في حسابات الإسباني بعد الذي قدمه من قدرات.

الوحيد في المجموعة الذي ينشط وراء قلب الهجوم
ضمان هني لمكانة أساسية مع المنتخب الوطني في عهد المدرب الإسباني سببه الأول منصب اللاعب الذي ينشط خلف قلب الهجوم (9.5) وهو المنصب الذي يتقنه هني جيدا وهو الذي ينشط فيه مع ناديه أندرلخت وحتى مشاركته مع المنتخب في كان الغابون أمام السنغال مكنته من خطف الأنظار بهدف جميل رغم بضع الدقائق التي لعبها، فكل اللاعبين الآخرين رفضوا اللعب في هذا المنصب سواء براهيمي أو محرز وحتى بودبوز لا يجيد اللعب في هذا المنصب بقدر ما يجد راحته في صناعة اللعب.
فيغولي ذهب ضحية موسمه المتذبذب وخطة ألكاراز
عودة فيغولي لمجموعة الخضر رغم أنها مهمة جدا لروح المجموعة إلا أنها لا تعني ضمان مكانة أساسية له في التشكيلة التي سيعتمد عليها ألكاراز، فالإسباني فصل في لاعب الجناح الأيمن والذي سيتكفل به محرز في حين سينشط براهيمي على الجهة اليسرى وهني خلف قلب الهجوم ما يعني أن فيغولي سيكون لاعبا بديلا في أسلوب ألكاراز، وليس فقط أسلوب الإسباني من حدد وضع فيغولي الجديد بل ما قدمه هذا الموسم مع ناديه واست هام في البريمرليغ، فسفيان لم يلعب كثيرا هذا الموسم وشارك في دقائق قليلة جدا ما يجعل تنافسيته بعيدة جدا عن المأمول ولا تمكنه من المنافسة على مكان أساسي.