بإمام مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، بوهران، مصطفى قادوم بن بلقاسم، والذي تلقى رسائل تهديدية، ليتطور الأمر الى اقتحام مقصورة المسجد ووضع كفن فيه
ورجّح الإمام أن الفاعلين ربما دخلوا المسجد بعد صلاة الفجر، واختبؤوا في المرحاض أو الميضأة، وقاموا بجريمتهم بعد خروج المصلين، لأن الحارس لم يشاهدهم يتسللون للمسجد. وتأسف المتحدث، كونه أودع شكوى قبل 22 يوما من وقوع الحادثة، يشكو تعرضه للتهديد وتشويه السٌّمعة، من طرف مشتبه بهم ذكرهم بالاسم، هدفهم حسبه « السيطرة على المسجد واستغلاله لأغراض خاصة ». ولكنه يجهل مصير شكواه، وبعدها بأسبوع تلقى ذات الإمام والذي يشغل منصب أمين ولائي للفرع النقابي، رسالتيْ تهديد، واحدة وٌضعت في مقصورة المسجد والأخرى في المنزل، وحسبما ورد فيها وبلغة دارجة، يقول « غَادي نبعثولك طفل ولا طفلة ونتهموك في قضية أخلاقية، ولا نبعثولك مجنون يْدٌقك « .
ويتخوف المتحدث، كون مهدديه لم يبق أمامهم الآن سوى تنفيذ تهديدهم، ومؤكدا مراسلته وزارة الشؤون الدينية التي تحركت للتحقيق في الموضوع.