حركت المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين مبادرة صلح بين الناخب الوطني رابح ماجر والزميل معمر جبّور، بعد كل الجدل الذي صاحب « التشابك اللفظي » بين الرجلين خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة إفريقيا الوسطى مؤخرا، و »تدويل » القضية التي صنعت الحدث عالميا وبمختلف اللغات تعليقا على خرجة الناخب الوطني الجديد، احتجاجا على سؤال من الصحفي بالقناة الإذاعية الثالثة.
وتسير هذه المبادرة الجديرة بالإشادة نحو التجسيد خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد أن أبدى الطرفان تقبلا وتحمسا لهذه الفكرة لوضع حد للجدل القائم بخصوص هذه القضية وفتح صفحة جديدة.
وقالت مصادر « الشروق » العليمة، إن كلا من الناخب الوطني رابح ماجر والزميل الإعلامي معمر جبّور، رحبا بمبادرة المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين، وأبديا استعدادهما لتجسيد الفكرة على أرض الواقع، وهما ينتظران الوقت والمكان المناسبين اللذين سيحددها راعي مبادرة الصلح، المتمثل في المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين، التي تريد أن يكون الصلح في قيمة الرجلين ومستوى الحدث حتى يتم الرد بشكل إيجابي على كل ما أثير من جدل ولغط إعلامي محلي وخارجي كبير، بخصوص حادثة الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة إفريقيا الوسطى، وبغض النظر عن الدوافع والمخلفات التي أعقبت خرجة لاعب بورتو السابق، فإن المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين تريد رأب الصدع بين الرجلين، في إطار رغبتها في تحسين وتوطيد العلاقة بين جميع الفاعلين في المنتخب الوطني ووسائل الإعلام الوطنية.
وكانت بعض الأطراف حاولت التهويل من هذه القضية التي أثرت بشكل مباشر على صورة المنتخب الوطني، بعد أن تداول فيديو الواقعة على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام العالمية، لكن من شأن هذه المصالحة أن تعيد الأمور إلى نصابها وتعطي صورة إيجابية جديدة عن علاقة الناخب الوطني بوسائل الإعلام الجزائرية.