A lire aussi
في ظل موجة الحر التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، تشهد أسواق بيع الأجهزة الكهرومنزلية، إقبالا واسعا على المكيفات الهوائية. وتزامن هذا مع زيادة في الأسعار وصلت إلى 10بالمائة، الأمر الذي جعل بعض محدودي الدخل، يقتنون مكيفات بأقل أسعار ومن نوعية سيئة.
ونظرا إلى زيادة الطلب على المكيفات الهوائية، انتشرت في المقابل السلع المغشوشة، حيث حذرت جمعية حماية وإرشاد المستهلك، من التهافت غير الواعي على مثل هذه الأجهزة، خاصة التي لا تتميز بخدمة ما بعد البيع، داعية إلى اختيار المكيفات الهوائية ذات الصنع الجزائري، حتى يضمن المستهلك الاستفادة من التعويض في حالة تعطلها أو اكتشاف عطب يجعلها سيئة.
وقال مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك، إن سوق المكيفات الهوائية في الجزائر، يعرف الكثير من السلع المقلدة والمغشوشة أو السيئة، وإن المستهلك حسبه، لا يلقي بالا للمنتجات التي تضمن ما بعد البيع، والأقل استهلاكا للكهرباء، وما يهم فقط هو السعر المنخفض، حيث يشير زبدي إلى أن تجربته في الميدان أثبتت أن أغلب القضايا التي يتمكن المستهلك فيها من استرجاع خسائره المالية جراء تعطل الجهاز، تتعلق بمنتج وطني.
في السياق، أكد الحاج الطاهر بولنوار، رئيس جمعية التجار الجزائريين، أن الإعلان عن رخص الاستيراد، أنعش سوق المكيفات الهوائية، وفي المقابل عرفت أسعارها زيادة ما بين 5 بالمائة إلى 10 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، مع العلم أن أغلبها من صنع آسيوي.
ويرى أن سوق الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، لا تخلو من المنتج المغشوش والسيئ، حيث دعا التجار إلى التأكد من سلامة الأجهزة وضرورة مطابقتها لمقاييس الأمان.