أدانت أول أمس، محكمة الجنايات، بمجلس قضاء أم البواقي، شرطية سابقة تعمل بالأمن الحضري الرابع بأمن ولاية خنشلة، تبلغ من العمر 28 سنة، بعشرين سنة سجنا نافذا متبوعة بتعويضات وغرامات مالية، عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راح ضحيتها الدركي « يزيد. م »، 33 سنة، من مدينة أولاد رشاش بخنشلة، خطيب المتهمة، بعد تلقيه رصاصات أطلقتها المتهمة على رأسه، داخل سيارة مرسيدس كان الطرفان على متنها لحظة الجريمة، في الوقت الذي التمست فيه النيابة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمة، وتأييد الحكم المطعون فيه، أمام المحكمة الأولى.
تفاصيل حادثة اغتيال الشرطية للدركي، والتي هزت مدينةخنشلة منتصف شهر ماي من سنة 2012، تعود إلى عثورأحد مواطني مدينة انسيغة على جثة شخص مجهولهامدة تسبح في دمائها وسط سيارة سياحية من نوعمرسيدس، عبر الطريق البلدي الذي يربط بين مدينةانسيغة والمحمل وتم على الفور إخطار السلطات الأمنية،التي تنقلت إلى عين المكان معلنة حالة طوارئ قصوى،قبل أن يتضح أن الجثة لدركي برتبة مساعد أول، يعملبوحدة الدرك بالصومعة بالجزائر، في العقد الثالث منالعمر ينحدر من مدينة أولاد رشاش بخنشلة، كان قد تلقىثلاث رصاصات طائشة من قبل مجهول.
وفور فتح تحقيق مكّنت التحريات الأولية من تحديد هوية الجانية وهي شرطية بالأمن الحضري الرابع بخنشلة،كانت