كشفت صحيفة لوموند الفرنسية، منذ قليل مساء اليوم الاثنين، عن دفعة جديدة بأسماء شخصيات عمومية ومسؤولين حول العالم، وردت ضمن قوائم ملاك أرصدة بنكية سرية في بنما، وهي القضية التي عرفت باسم بنما بايبرز.
وحسب لوموند، فإن الوزير الأسبق، في سنوات بداية التسعينات، علي بن نواري، الذي سبق أن حاول ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية في 2014، قد ورد اسمه ضمن سجلات ملاك الأرصدة السرية.
ووفقا لنفس المصدر، فإن بن نواري كان يمتلك أسهما في شركة سوسيتي جنرال الجزائر، قبل أن يقوم بييعها في إطار صفقة تجارية، ليقوم فيما بعد بإنشاء شركة أوف شور، للتمكن من تحويل تلك الأموال الى الخارج وإخفائها، في طريقة للتحايل على القانون الجزائري الذي يمنع تحويل الأموال للخارج الا برخصة استثنائية تمنح وفق شروط مشددة.
، أن الدفعة الجديدة من أصحاب شركات الأوف شور، ملاك الأرصدة البنكية السرية بالخارج، تضم العديد من الأسماء الكبيرة والشخصيات العمومية بالجزائر، منها اسم رجل الأعمال المثير للجدل علي حداد، ونجل مدير عام سابق لفرع شركة عمومية كبرى كان محل اتهامات بالفساد وتم سجنه لفترة، قبل أن يتم تعيينه قبل أسابيع على رأس شركة عمومية أكبر.