أكد الأمين العام لحزب الأفلان جمال ولد عباس بأنه لا تجميد للمشاريع التنموية الحيوية بالولايات لاسيما التي تمس منها حياة المواطن اليومية كالغاز والكهرباء والبناء الريفي، مرافعا عن حزبه الذي قال عنه بأن هو من حرر البلاد وطبيعي بأن يحكمها ويسير مقاليدها ضمن برنامج مستمد من برنامج الرئيس بوتفليقة.
ولد عباس في تدخله بتجمع وسط البويرة، الثلاثاء، طمأن سكان الولاية وباقي الولايات بأن اتصالاته مع الحكومة أثمرت على التأكيد بأنه لا تجميد للمشاريع التنموية المتعلقة بتحسين ظروف عيشهم، خاصة في الأرياف من غاز وكهرباء وبناء ريفي، وهو ما يسعى إليه مثلما قال حزبه من خلال برنامجه المرتكز على بنود عدة أهمها الدفاع عن الطبقات الكادحة والضعيفة والحفاظ على المكتسبات كمجانية التعليم ودعم المواد المعيشية الأساسية، كما يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية اجتماعية.
وتحدى ولد أي حزب أو منظمة باستطاعتها أن تملك شعبية كشعبية الأفلان، داعيا الجزائريين إلى عدم الإنصياع إلى الأصوات الشاذة والنزوات الجهوية أو العرقية بقوله « لما يتعلق الأمر بالعلم الجزائري، فكل الجهات تذوب من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية ».