A lire aussi
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يستمد قوته من الشعب وليس من الصالونات مثلما يفعله البعض، الأمر الذي تثبته كافة الاستحقاقات التي عاشتها الجزائر، بدءا من الرئاسيات وإلى غاية تعديل الدستور السنة الماضية.
في حين أرجع تأجيل لقاء الثلاثية الذي كان مرتقبا يوم 23 سبتمبر المقبل، إلى أن الوزير الأول أحمد أويحيى بحاجة لمزيد من الوقت لدراسة الملفات، بحكم أنه تسلم منصبه الجديد منذ أيام فقط.
وعاد الأمين العام للأفلان، خلال ندوة صحفية عقدها على هامش لقاء تحضيري للإنتخابات المحلية بقسمة زرالدة، مساء الخميس، ليؤكد أن الرئيس بوتفليقة هو الرئيس الفعلي لحزب جبهة التحرير الوطني، وليس فقط رئيسا شرفيا، مشددا على أن بوتفليقة يستمد قوته من الشعب الذي يثق فيه، وذهب أبعد من ذلك قائلا أن من يمس الرئيس، يمس الشعب أيضا، وهو ما اعتبره تجاوزا خطيرا.
وتحدى ولد عباس منافسيه في الانتخابات المحلية المقبلة، مصرحا « الأفلان يبقى القوة السياسية الأولى في البلاد، فبوتفليقة رئيسنا »، فيما وجه رسالة لمناضلي حزبه وكافة أعضاء جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أنه إذا كان دور المجلس الشعبي الوطني تشريع القوانين، فتطبيق المشاريع يبقى من صلاحيات البلديات و »الأميار »، ولذلك فدورهم سيكون كبيرا خلال المرحلة المقبلة.
وفتح ولد عباس ملف الثلاثية التي تأجلت، الخميس، بعد اجتماع أطرافها برئاسة أحمد أويحيى، مؤكدا: « التقيت قبل ساعات الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وكذا علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، وتحدثنا عن تأجيل الثلاثية، وهذا بحكم أن الوزير الأول الجديد لم تمض بعد بضعة أيام على تسلمه المنصب، وهو بحاجة لوقت أكبر حتى يجتمع بالشركاء الاجتماعيين للحكومة ».
كما تطرق ولد عباس في الندوة الصحفية إلى فضيحة محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سوق أهراس، قائلا إن القانون من سيفصل في الملف، وأن هذا الأخير ستتم إحالته على محكمة الجنايات يوم 29 أوت الجاري، وإذا ما ثبت تورطه فعلا في الملف سيتم فصله، مشددا : »أنا أتابع الوضع عن كثب والقانون سيطبق على محافظ الأفلان ».