قال جمال ولد عباس، الأمين العام للأفلان، « نحن ننادي بحملة انتخابية نظيفة ونزيهة، من دون سبّ وشتم، ولكن بالمقابل ما دمنا نحترم جميع التشكيلات والأحزاب السياسية المنافسة، فمن اللائق أن يحترمنا هؤلاء »، قائلا « بعضهم يحاول التعرض للأفلان بالسبّ والشتم، وأريد أن أقول لهم من يسبّ الأفلان فهو يسبّ الدولة.. لأن الأفلان هو الدولة ».
وقال ولد عباس مشيرا إلى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي وردّا عليه بصريح العبارة « من نصحه بسبّ الأفلان في ولاية سكيكدة، أضرّ بالرجل وبالحزب، لأنّه عندما يشتم الأفلان في ولاية الثورة والثوار ومهد هجومات 20 أوت 1955، يعني أنّه يسبّ الثورة ويتهجّم على الثورة والثوار والمجاهدين »، مضيفا « نعم سننجح في سكيكدة وفي غيرها، ولا تثنينا حملة السّباب والشتائم هذه عن تحقيق النجاح في الاستحقاقات التشريعية المزمعة يوم 4 ماي المقبل. وواصل ولد عباس هجومه المعاكس على أويحيى قائلا « الرجل يقول إنّ رئيس الجمهورية رئيس جميع الجزائريين »، قبل أن يقول « نعم هو رئيس الجميع، ولكنه في الأصل رئيس الأفلان ونحن نحترمه ونفضّله كرئيس للجمهورية وكرئيس للحزب أيضا »، وقال لأويحيى ضمنيا: « لا تهاجم الأفلان.. لأنّ جبهة التحرير أكبر منك ومنّا جميعا ».
وقال ولد عباس، نعم سنفوز بالأغلبية، لأننّا ذاهبون إلى الانتخابات التشريعية بنية الفوز، وكرّر ولد عباس، تصريحاته بشأن مشاركته في الثورة التحريرية، وقال من سكيكدة كان زميلي وصديقي في الكفاح المسلّح المجاهد الكبير علي منجلي، وهذا الأخير كان يخشاه الجميع بمن فيهم الرئيس الراحل هواري بومدين، وعدد ولد عباس، مزايا رئيس الجمهورية خلال العهدات الثلاث قائلا « خلال 15 عاما الماضية، استفاد نحو 15 مليون نسمة من السكن » بينما عرفت التنمية نموا سريعا عبر جميع الأصعدة، مجددا قوله « برنامج الأفلان مستمدّ من برنامج رئيس الجمهورية ».
وقال ولد عباس « نحن أوفياء للرئيس.. أقولها وأكررّها أحبّ من أحبّ وكره من كره »، « لأنه أنقذ البلاد أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ودوليا »، مضيفا « رغم الأزمة المالية وانهيار أسعار البترول بشكل مريب، إلا أن البلاد في وضع مريح »..