صدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، أمس ، حكما يدين متهما في 34 من العمر، بعقوبة الإعدام تأييدا لطلبات النيابة لارتكابه جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، راحت ضحيتها زوجته السابقة صاحبة 32 سنة، بعد أن تهجم عليها في بيت أهلها وقام بطعنها بواسطة سكين جزارة على مرأى من ابنتها وشقيقتها الشاهدة على الواقعة.
وقائع قضية الحال تعود خلفياتها لتاريخ 21 أكتوبر المنصرم،حيث اهتزت مدينة حمادي غرب بومرداس، على وقع الجريمةالبشعة ارتكبها المتهم المنحدر من منطقة بودواو، الذي كاندائم التهديد والابتزاز في حق زوجته منذ أن طلقها، كونهاخرجت للعمل في مجال تحضير وجبة «المحاجب» بمحل في الرغاية من أجل تربية طفليها، بعد أن تخلى عنمصاريفهما، إلى غاية يوم الواقعة لما انتقل إلى منزل عائلتها في حمادي، حيث تسلل للداخل عن طريق السور ثماختفى داخل دورة المياه حتى يترصد لها، لغاية أن تأكد من تواجدها في المطبخ برفقة ابنتها التي لا يتجاوز سنها 4سنوات وشقيقتها التي كانت بصدد التحضير لوجبة العشاء، ثم تهجم على الضحية وقام بطعنها في الظهربواسطة سكين جزارة كان قد اشتراه قبل يومين تحضيرا للعملية، وبمجرد سقوطها على الأرض، شرع في توجيهطعنات عشوائية قاتلة في جميع أنحاء جسم المجني عليها، التي تدخل أشقاؤها الثلاثة إثر سماعهم لأصواتصراخ أختهم الشاهدة وحاولوا إسعافها ونقلها للمستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة. من جهته المتهموبمجرد ارتكابه للفعل فر هاربا لغاية توقيفه من طرف مصالح الدرك الوطني، حيث تم تحويله على التحقيقومن ثم على محاكمة الحال، أين حاول مراوغة العدالة عن طريق ادعائه أن زوجته كانت تمتهن التسول وتخرجللتسكع من دون أخذ إذنه.