رغم حداثة عهده بالمنتخب الجزائري، فإن لوكاس ألكاراز، المدير الفني الجديد لـ »الخضر »، بات عرضة لانتقادات عديدة من قبل الجماهير الجزائرية.
« أخطاء استراتيجية ارتكبها المدرب في خطواته الأولى مع « الخضر » تنبئ بضعف شخصيته..
1) قيامه بجولة أوروبية من أجل عقد اجتماعات مع اللاعبين المحترفين، في الوقت الذي جرت فيه العادة أن يتعارف المدرب على لاعبيه عند قدومهم إلى المعسكرات وليس الذهاب إليهم.
2) ترك الحرية للاعبين من أجل اختيار قائد الفريق، في حين تعود المدربون على اختيار القائد وفقا لعدد من المعطيات الذاتية والموضوعية.
3) ترك الحرية للاعبين لاختيار الملعب الذي سيخوضون فيه المباريات، على الرغم من أن العادة جرت على أن يختار المدربون الملاعب التي تتماشى أكثر مع خططهم التكتيكية (قرب الجماهير ومساحة الملعب، وغيرهما).
4) سقوطه في فخ المجاملات لخير الدين زطشي وربوح حداد، الرجلين القويين الحاليين لكرة القدم الجزائرية، من خلال استدعائه عدة لاعبين ينتمون لنادييهما (أتلتيك بارادو واتحاد العاصمة).
5) انتهاجه سياسة إرضاء الجميع من خلال بعض القرارات « الشعبوية »، على غرار التعويل على بعض اللاعبين المحليين غير المؤهلين لحمل قميص الخضر (مثل عبد الرحيم حمرة لاعب فريق الرديف لاتحاد العاصمة)، أو من خلال التصريح بعزمه صيام يومين في شهر رمضان الكريم.
يشار إلى أن بعض استطلاعات الرأي التي قامت بها وسائل الإعلام المحلية أثبتت أن معظم الجزائريين لا يثقون في قدرة ألكاراز على إعادة الاعتبار لمنتخبهم الوطني خلال المحافل المقبلة.
