أغلبهم من اليتامى والفقراء، مختصون يكشفون:
70 من المئة من القصر يستغلون في الترويج للمخدرت !
دق مختصون وأساتذة ناقوس الخطر من استفحال ظاهرة استغلال القصر في ترويج المخدرات حيث كشفت آخر الأرقام التي تداولتها جمعية حماية الأحداث من الانحراف والاندماج في المجتمع لولاية الجزائر، عن نسبة 70 من المئة من هذه الشريحة يتم ترصدها من طرف البارونات لاستعمالها في تجارة وتمرير المخدرات، لينصب الاختيار على أبناء الفقراء واليتامى بأكثر نسبة وهي الظاهرة التي امتدت إلى غاية الوسط المدرسي ..
وفي هذا الإطار كشف سيد علي لعبادي رئيس جمعية حماية الأحداث من الانحراف والاندماج في المجتمع خلال ندوة حول العنف بالمدارس بمشاركة أساتذة ومختصين، أن نحو 70 من المئة من الأطفال القصر يتم استغلالهم بطرق مختلفة لترويج سموم بارونات المخدرات أكثرهم من أبناء الفقراء والمطلقين واليتامى باعتبارهم الفئة التي تعاني الحرمان المادي والعاطفي، حيث يتم استغلال هذا الفراغ لتمرير المخدرات بأشكال مختلفة، مؤكدا أن جمعيته تتلقى يوميا نداءات من العائلات حول اكتشاف أطفال قصر يروّجون لهذه السموم .
وركز المشاركون من ممثلي الأمن، المجتمع المدني والمكلف بالتربية والتكوين على ضرورة التبليغ الذي يعتبر بمثابة المنقذ لحالات ومشاكل اجتماعية عديدة، كما تطرق المشاركون إلى قضية العنف المدرسي الذي أخذ منحنى خطيرا خلال السنوات الأخيرة، فصراعات بسيطة داخل الأقسام قد تتحول إلى مآس خارجها لا سيما وأن ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء كالسكاكين أخذت هي الأخرى منعرجا لا يمكن السكوت عنه، بتشريح الظاهرة والإعلان عن أيام تحسيسية بالمدارس والأحياء وجعل من خطب المساجد كأدوية نفسية واجتماعية لمعالجة الداء.
echrouk