كشفت تقارير إعلامية نيجيرية، الأربعاء، عن توجه المدرب الفرانكو ألماني، غيرنوت روهر، نحو الاستغناء بشكل رسمي عن جميع اللاعبين المحليين، ومن ثم الاعتماد على جميع العناصر التي تنشط في مختلف البطولات الأوروبية، تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر « النسور » أمام المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2018 التي ستجري بروسيا.
ومعلوم أن المنتخب الوطني، الذي سجل أول تعثر له في التصفيات المونديالية في الـ 9 من شهر أكتوبر الجاري، أمام منتخب الكاميرون بالتعادل بنتيجة هدف مقابل هدف، سيلعب في الـ 12 من شهر نوفمبر المقبل أمام منتخب نيجيريا، الذي عاد بفوز ثمين من زامبيا أمام المنتخب المحلي بهدفين مقابل هدف، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، على ملعب « أكو أيبوم » جنوب العاصمة « أبوجا ».
وأرجعت « نيجيريان تريبين » القرار الذي سيتخذه المدرب الفرانكو ألماني إلى نهاية الموسم الكروي في نيجيريا، مؤكدة أن مواجهة الجزائر داخل الديار في مباراة « حاسمة » و »مصيرية » تتطلب الاعتماد على لاعبين جاهزين مائة بالمائة، علما أن المدرب روهر كان قد استدعى 5 لاعبين محليين في الخرجة الأولى أمام منتخب زامبيا على ملعب الأخير.
وفي سياق متصل، حذر إيستي أندرسون، متوسط ميدان منتخب نيجيريا، كافة زملائه من التهاون أمام المنتخب الجزائري في الموعد المقبل، مؤكدا أن الخطر سيأتي من الثلاثي ياسين براهيمي ورياض محرز واسلام سليماني، الذي أكد بخصوصه أن شل حركاته سيكون « مفتاح » الإطاحة بالجزائر في حال مراقبته، حيث قال إيستي، في تصريح خص به الصحافة المحلية: « منتخب الجزائر سيكون سهل المنال إذا ما شلت تحركات أبرز لاعبيه، وأخص بالذكر، سليماني ومحرز وبراهيمي لأن الخطر سيأتي من هؤلاء. شخصيا، لعبت ضد سليماني وبراهيمي ولدي الطريقة المثلى لإيقافهما »، قبل أن يضيف: « الإطاحة بالمنتخب الجزائري الشهر القادم سيعبد طريقنا للوصول إلى مونديال روسيا بعد سنتين ».
من جهة أخرى، واصل مدرب المنتخب الكاميروني، البلجيكي هيغو بروس، عداءه لكل ما هو جزائري، وذلك من خلال المعلومات التي حاول نقلها إلى المنتخب النيجيري، التي حفز فيها مهاجمي « النسور » بعد أن أكد لهم أن دفاع « الخضر » يعد هشا وبإمكان أي مهاجم اختراقه.