قال الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس إنه وفيّ لفلسفته التكتيكية التي تُركز على تحصين الجبهة الخلفية والتقليل من الإبداع، بِما يضمن حصد غلّة الفوز.
جاء ذلك، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقده التقني البلجيكي ليكنس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب « 5 جويلية ».
وأوضح ليكنس أن « الخضر » ليسوا فريق برشلونة الإسباني، والتعداد لا يضم لاعبا « خرافيا » من طينة الأرجنتيني ليونيل ميسي، في تبرير منه للتركيز على النتيجة الإيجابية مُقارنة بِالفرجة.
لكن الناخب الوطني الجديد، استطرد وقال إن المنتخب الوطني يضم فرديات لامعة تصنع أفراح نواديها بأوروبا، وأنه سيعمل جهدا لِعصر مواهبها وقيادة « محاربي الصحراء » إلى تحقيق النتائج المأمولة.
وأضاف بهذا الصدد أنه ينأى بنفسه عن اقتحام جدل أولوية المحترف أو المحلي، مؤكدا أن اللاعبين المغتربين لا يقلّون « وطنية » عن نظرائهم المحليين، ويعتزّون مثل هذه الفئة الأخيرة بإرتداء زيّ « الخضر ».
وعن الخطة التكتيكية التي يُحبّذ تطبيقها على غرار: 3-5-2 أو 4-4-2 أو 4-3-3، قال ليكنس إنه مازال لم يتعرّف بعد على المنتخب الوطني، لذلك من السابق لألوانه الحديث عن الإستقرار على رسم تكتيكي معيّن. مُشيرا إلى أن التصميم – الذي يُضبط بِلغة الأرقام – تتدخل فيه عدّة عوامل على غرار نوعية اللاعبين وطبيعة المنافسة ورهان المباراة والظروف الجوية وأرضية الميدان…وليس لائحة طعام أو لباس أو « هواية »!
غير أن الوافد الجديد على العارضة الفنية لـ « الخضر »، عاد ليُثبت أنه يميل إلى النزعة الدفاعية، لمّا قال إنه يفضّل تسجيل هدف أو هدفين ثم تشديد الخناق على المنافس وتحصين الخط الخلفي.