أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، هذا الاحد انه سيكون هناك « تقييم » لأداء المنتخب الجزائري لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تجري فعالياتها بالغابون بعد عودة الفريق إلى أرض الوطن. وفي رده على سؤال للصحفيين على هامش اشغال الاجتماع الاول للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي جرت بقصر الامم (الجزائر)، قال سلال: « سيكون هناك تقييم بعد عودة الفريق الوطني إلى أرض الوطن « . ورهن الخضر حظوظهم للمرور الى الدور ربع النهائي عقب تعادلهم امام زيمبابوي (2-2) وخسارتهم امام تونس (2-1)، قبل مواجهة المنتخب السينغالي غدا الإثنين لحساب الجولة الثالثةوالاخيرة للمجموعة الثانية. واضاف سلال، من جهة أخرى، ان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, محمد روراوة, « يعالج » من وعكة صحية اصيب بها بالغابون. برصيد نقطة واحدة, يبقى مصير المنتخب الجزائري ليس بين أيديه, حيث ان الخضر في حاجة الى فوز امام السينغال -الذي ضمن تأهله الى الدور ربع النهائي- وانتظار إنهزام تونس امام زيمبابوي للتأهل للدور الموالي من المنافسة. ولد علي : « »تصرف براهيمي غير رياضي » و « غير مقبول تماما » وفي هذا الصدد، شدد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على ضرورة « الايمان » بكل حظوظ المنتخب الجزائري لكرة القدم في التاهل الى الدور الثاني من نهائيات الغابون، موضحا أنه ينبغي ترك الفريق الوطني يلعب كل حظوظه لانه لم يقص بعد وعلينا ان نؤمن بالمعجزة في التاهل. اما الحديث عن رحيل المدرب فهو سابق لاوانه ». واضاف الوزير على هامش منافسات المرحلة الاولى لكاس العالم للمبارزة (حسام-وسطيات) « يجب الابقاء على المعنويات عالية، لا تزال أمامنا مباراة مصيرية امام السينغال يجب تفادي التسرع في الحكم على الامور ». وقال: « ارفض التعليقات التي تتطرق الى التعجيل باقالة المدرب ليكانس ولا يجب اتهامه وحده لانه لايزال جديدا على راس المنتخب الوطني. يجب اخذ العبرة من الناخب السابق حليلوزيتش الذي صنع التاريخ للفريق الوطني وكرة القدم الجزائرية. ووصف مسؤول القطاع ان اللقطة التي قام بها صانع الالعاب يسين براهيمي عقب تغييره بزميله سفيان هني خلال مباراة تونس التي جرت يوم الخميس الماضي, بانه « تصرف غير رياضي » و « غير مقبول تماما ». وأضاف الوزير يقول: » اذا كانت هناك تجاوزات وسط الفريق, فيجب التحلي بالصرامة والانضباط. اللقطة التي قام بها براهيمي غير رياضية وعلى كل رياضي احترام قرارات المدرب مهما كانت ». وحسبما افاد به الوزير, فان الوصاية تعتزم عقد اجتماع مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لدراسة حصيلة المشاركة الجزائرية في المرحلة النهائية القارية. وافاد ايضا: « ننتظر عودة الوفد الوطني من الغابون لنجتمع بالفاف ». قصد اجراء حوصلة حول مشاركة الخضر في المنافسة الإفريقية, بهدف تحديد الاخطاء وتصحيحها وايجاد الحلول اللازمة, سيما وان الفريق الوطني تنتظره تحديات مقبلة على غرار تصفيات مونديال-2018 وكذا تصفيات كاس افريقيا للامم-2019″. رفض ولد علي تحميل مسؤولية النتائج المسجلة الى حد الآن في الموعد الافريقي لاي طرف كان, مؤكدا على ضرورة اجراء دراسة موضوعية لايجاد الحلول اللازمة. واختتم الوزير قائلا: « يجب اجراء انتقادات بناءة للفريق الوطني ولا ينبغي تحطيمه لانه منتخب شاب. الآن علينا الانطلاق من قواعد متينة, والبداية بتصحيح الاخطاء والهفوات دون إلقاء المسؤولية على اي طرف كان »